‘كابوس تعيشه الميليشيات المساندة للأسد في ريف حلب: خسائر بالعشرات والمعارضة تتقدم ميدانياً’
4 حزيران (يونيو - جوان)، 2016
منيت الميليشيات الأجنبية الشيعية المساندة لنظام بشار الأسد، اليوم الجمعة، بخسائر كبيرة بعد هجوم واسع لقوات المعارضة شنته في خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “السورية نت” في حلب، محمد الشافعي، أن فصائل “جيش الفتح” بدأت ظهر اليوم عملية عسكرية في مدينة خان طومان، واستطاعت السيطرة على قرية معراته شمال المدينة، مشيراً أن الفصائل أكملت تقدمها باتجاه المستودعات وسيطرت فيما بعد على تلال القراصي.
وأضاف الشافعي أن مقاتلاً فجر نفسه في قرية الحميرة ما ساعد قوات المعارضة على السيطرة عليها، وقال إنها سيطرت أيضاً على قرية القلعجية وخلصه.
وفي السياق ذاته، لفت المراسل إلى أن الميليشيات الأجنبية التي خاضت بشكل أساسي المواجهات مع قوات المعارضة، تكبدت خسائر بشرية كبيرة، وأوضح أن ميليشيات “النجباء، والفاطميون، وعناصر من الحرس الثوري، ولواء الباقر” انسحبوا مع بدء هجوم المعارضة.
وبحسب معلومات حصل عليها المراسل فإن قوات المعارضة قتلت 40 شخصاً من هذه الميليشيات، ودمرت عدداً من أسلحتهم. ولفت إلى أن القوات النظام باتت محاصرة في مناطق بلخصه، والحاضر، وزيتان.
وتعد هذه الخسائر ثاني أكبر ضربة للنظام والميليشيات المساندة له في خان طومان، بعد الخسائر الكبيرة التي منيوا بها إبان سيطرة قوات المعارضة على خان طومان بداية مايو/ أيار الماضي.
ووفقاً للتقديرات فإن عدد القتلى في صفوف المسلحين الإيرانيين، والأفغان، واللبنانيين، وصلت في تلك المواجهات إلى 80، وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أن من بين هؤلاء القتلى 17 إيرانياً على الأقل، وهو على ما يبدو يمثل أكبر خسارة لطهران في معركة خارج حدود الجمهورية الإسلامية منذ الحرب العراقية – الإيرانية.