مصادر معارضة تتوقع تأجيل مفاوضات جنيف إلى ما بعد انتهاء رمضان

4 حزيران (يونيو - جوان)، 2016
2 minutes

تتحدث أوساط المعارضة السورية عن تأجيل موعد الجولة المقبلة لمؤتمر جنيف حول القضية السورية إلى ما بعد العيد الذي يلي شهر رمضان، وتشير إلى توجّه لعقده منتصف يوليو/تموز المقبل، مؤكدة عدم قدرة المجتمع الدولي على الالتزام بالمواعيد التي حددها في اجتماع فيينا الذي عُقد في السابع عشر من مايو/أيار الجاري.

وكانت مجموعة العمل الدولية الخاصة بسورية في مؤتمر فيينا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قد أعلنت عن جدول زمني للعملية السياسية التفاوضية في سورية، التي تبدأ بتحقيق الانتقال السياسي في سورية والحصول على دستور جديد في أغسطس/آب المقبل، ودعمته بالقرار الأممي 2245، وجددت تأكيدها على هذه المواعيد في اجتماع فيينا الأخير.

وأشارت شخصيات في المعارضة السورية إلى “عدم حسم المبعوث الأممي مسألة تحديد موعد الجلسة المقبلة من مفاوضات جنيف بشكل نهائي، وطرح منتصف يزنيز/حزيران الجاري موعداً غير رسمي”، لكن “أوساطاً دبلوماسية أوروبية أشارت إلى احتمال كبير أن يقوم المبعوث الأممي بتأجيل الجلسة إلى ما بعد العيد الذي يلي شهر رمضان”، والذي “يبدأ في السادس من الشهر الجاري وفق التقويم الفلكي”.

وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 3 قد عُقدت في الفترة من 13 ولغاية 27 إبريل/نيسان الماضي، نتيجة إصرار المعارضة السورية على تنفيذ واحترام البنود التمهيدية الواجب تنفيذها قبل المفاوضات، وعلى رأسها احترام الهدنة في كل سورية، وعدم عرقلة النظام لإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق المحاصرة، وضرورة تنفيذ بند الإفراج عن المعتقلين الوارد في القرار الدولي 2254، وفشل وزراء خارجية مجموعة العمل الدولية في تحديد موعد لها، وتقول المعارضة السورية إن البنود التمهيدية لم تُحترم بعد ولم يُنفّذ منها شيء.