الأسد يبرر سبب تدهور الليرة ويربط بقاء سورية بـانتصار قواته
7 حزيران (يونيو - جوان)، 2016
برر رأس النظام في سورية بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، التدهور الحاد الحاصل في الليرة السورية، بأنه ناجم عن ضعف الاقتصاد في سورية، وذلك خلال كلمة له ألقاها أمام “مجلس الشعب” الجديد.
وقال الأسد إن “مشكلة الليرة تعود إلى ضعف الاقتصاد، وعلينا وعلينا كمجلس شعب، والحكومة التي ستشكل لاحقا، البحث في القوانين التي تسرع دورة الاقتصاد”.
وكان انهيار الليرة السورية لمستويات غير مسبوقة أمام الدولار، شكل تحدياً كبيراً لنظام الأسد، إذ تخطى سعر الدولار الواحد حاجز 600 ليرة سورية، وترافق ذلك مع فشل متكرر لمصرف سورية المركزي في وضع حد لتدهور الليرة.
وفيما يفقد نظام الأسد السيطرة على نحو 80 بالمئة من الأراضي السورية، تعهد رأس النظام الأسد في كلمته بـ”استعادة كل شبر من سورية، ومواصلة القتال ضد ما أسماه الحرب ضد الإرهاب”.
وقال أمام “النواب الجدد” في “مجلس الشعب: “أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب. هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة.”
وأضاف قائلا: “كما حررنا تدمر وكثيرا من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم ولا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سورية ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل.”
ويعاني نظام الأسد من صعوبة في استرجاع المناطق التي خسرتها قواته ومضى على بعضها 4 سنوات، وهو ما دفعه إلى الاستنجاد بإيران وميليشيات أجنبية إضافة إلى روسيا، لمساندته في عملياته العسكرية وإبقائه في السلطة. وما تزال قوات النظام تفقد السيطرة على مساحات واسعة من البلاد رغم الدعم الكبير المقدم لها.