الأمم المتحدة: نظام الأسد ما يزال يمنع إدخال المساعدات لداريا


قال مسؤولون في منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة ما زالت بانتظار موافقة حكومة نظام بشار الأسد على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة، بعدما حصلت على موافقة جزئية اعتبرتها "غير كافية".

 المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي قال إن "منع المساعدات قضية سياسية". وأضاف: "تبعد داريا 12 كيلومتراً عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن، لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة."

وكانت الأمم المتحدة في 16 أبريل/ نيسان الماضي قد أدخلت أول قافلة مساعدات لمدينة داريا منذ أربع سنوات، لكنها خلت تماماً من المواد الغذائية، كما دخلت قافلة يوم 1 يونيو/ حزيران الجاري إلا أنها أثارت استياء السكان، لخلوها أيضاً من المواد الغذائية واقتصارها على عبوات شامبو وأكياس "ناموسية" للوقاية من الحشرات.

 وسبق أن منعت قوات نظام الأسد، يوم 12 مايو/آيار الماضي، دخول قافلة إلى داريا (تسيطر عليها قوات المعارضة منذ عام 2012) رغم وصولها إلى أطراف المدينة وحصولها على موافقة حكومة النظام. وتعرضت داريا خلال 5 سنوات مضت، لدمار كبير جراء قصف طائرات النظام بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى تهدم أكثر من 80% من منازلها وبناها التحتية، ونزوح أكثر من 90% من سكانها.