في خبر عاجل نقلته وكالة أنباء دعتوريا العالمية أن مفاجأة مذهلة قد يعلنها مجلس مستشاري مشروع تشبيك البحار الخمسة ، والذي ينعقد الآن بصورة طارئة بعد نداء الاستغاثة الذي أطلقته ألمانيا وفرنسا إلى الرئيس السوري .
في التداعيات الأهم لقرار بريطانيا الإنسحاب من الاتحاد الأوربي هو الإجتماع العاجل الذي دعا اليه الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم .
يرى مراقبون أنه ودرءاً لخطر انهيار وشيك للاتحاد الأوربي وبالتالي محي أوربا عن الخارطة( مشروع وليد المعلم وزير الخارجية السوري ) فإن بعض الدول الأوربية وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا تقدمت بمناشدة للسيد الرئيس بالموافقة على انضمام سوريا الأسد إلى الاتحاد اللأوربي للتعويض عن خسارة الإتحاد الأوربي لبريطانيا … وقال المحلل السياسي خالد شريف قنديل أن الرئيس الأسد في حال موافقته فإنه مضطر لتعديل مشروعه “تشبيك البحار الخمسة” ليصبح تشبيك البحار السبعة .
مصدر مطلع من داخل القصر الجمهوري يؤكد أن الرئيس السوري سيوافق على الطلب الألماني الفرنسي وأنه سيطلق عليه مشروع تورا ( نسبة الى فرع تورا أحد أفرع نهر بردى السبعة ، وتذكيرا بصفة أساسية يمتلكها صديقه وحليفه بوتين) وسيؤدي هذا المشروع إلى عزل أمريكا نهائيا وبالتالي نشوء قطب عالمي وحيد وجديد بقيادة بشار الأسد ، ويذكرنا هذا بالنبوءة التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الشعب السوري عندما صرخ في أحد مؤتمرات المجلس قائلا للسيد الرئيس أنت يجب أن تحكم العالم .