أبو العز في ذمة الله

21 آب (أغسطس - أوت)، 2016
2 minutes

بتتذكروا أبو العز ؟؟؟؟
لك إي أبو العز ما غيرو كان يلبس طقم أو بنطلون وقميص وتحت باطو شنتة جلد ويمشي بسرعة على طول مستعجل كأنو عم يركض 🙂
جيل التسعينيات يعرف “أبو العز” جيداَ، فهو نجم شوارع دمشق في العقد الأخير من القرن العشرين. ابن عائلة دمشقية عريقة عاش أبو العز في حي الميدان وكان بيته فوق كازية المهايني. قيل أنه درس في كلية الآداب في الجامعة السورية ولكنه فقد عقله بسبب علاقة حب فاشلة وصار كارهاَ لجنس حواء. كنا نراه بالبرامكة والعصرونية والميدان والبزورية، وخلف حديقة الجاحظ في الصيف، يبداَ الحديث ويتجمهر الناس حوله لسماع نقده اللاذع للنساء. معظم الأحيان كان يركب الميكرو للذهاب الى الجامعة مع الطلبة، ويحذر الشباب: “ديرو بالكن من السيارات والنسوان! المراة الشطاطة مثل الشحاطة واذا دخلت المرأة مع ابليس عالكيس بيطلع ابليس عم يستغيث!” وصلت شهرة ابو العز الى درجة كبيرة أنه بدأ يطبع أقواله على كراسات ورق فيها خلاصة افكاره عن الزواج والمرأة والخيانة، ومعها اشرطة كاسيت فيها تحذير من الزواج.

أبوالعز توفي منذ قرابة الاسبوع واحزنني خبر وفاته الرحمة لروحه الطاهرة