عرب وأجانب من بين جثث مجهولة الهوية في سورية
24 أغسطس، 2016
قدّر رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي حسين نوفل، أن نسبة الموتى في سورية ممن هم مجهولو الهوية بلغت نحو 25 في المئة، كاشفاً أن الهيئة تعرفت على المئات من الجثث المجهولة منها غير سورية من عرب وأجانب.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد نشرته اليوم الأربعاء، قال نوفل، إن “الهيئة لديها عمل كبير في المستقبل بالتعرف على الجثث المجهولة، ولذلك فهي تتعاون مع منظمة الصليب الأحمر حيال هذا الموضوع”.
وأكد نوفل أن الهيئة خطت خطوات كبيرة في مجال التعرف على الجثث المجهولة، وأصبح لديها الكثير من خرائط الـ”DNA” تخص الدول الأخرى، موضحاً أنه يتم التواصل مع “الإنتربول” الدولي للتعرف على خريطة “DNA” لدولة معينة، في حال أن الجثة المكتشفة يشك أنها من هذه الدولة.
وأشار نوفل، إلى أنه سيتم عقد ورشة عمل مع المنظمة العالمية، لإيجاد آليات حول التعاون في هذا الصدد، منوهاً في سياق متصل، إلى أن “عدم توثيق الضبوط الشرعية يؤدي إلى ضياع الدعاوى، ومن هنا يأتي دور الهيئة في هذا الموضوع باعتبار أنها مرجعية لكل الأطباء الشرعيين”.
وكشف نوفل أن القضاء حالياً يعتمد على نسبة 80 في المئة في لجان الخبرة على أطباء غير شرعيين، مضيفاً أن هؤلاء غير مدربين أو مؤهلين في هذا المجال.
ولفت إلى أن الكثير من الأطباء الشرعيين أعربوا عن رغبتهم في ترك اختصاصهم والعمل في المستوصفات، تحت مسمى طبيب عام، نتيجة المردود المادي، وعدم الاعتماد بشكل كامل عليهم في لجان الخبرة.