بعد إعلان روسيا موافقتها على الهدنة الإنسانية..النظام يقصف حلب ويقتل 11 طفلاً


استشهد 11 طفلاً اليوم جراء قصف جوي قامت به قوات النظام بالبراميل المتفجرة على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في شرق مدينة حلب في شمال سورية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استشهد 15 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب في الجهة الشرقية لمدينة حلب.

وأشار المرصد إلى أن بين الضحايا "ستة أطفال ومواطنتان من عائلة واحدة". وقد أسفر القصف أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

يأتي هذا بعد أن صرح مسؤولون من الأمم المتحدة اليوم أن روسيا وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب للسماح بتوصيل المساعدات لكن المنظمة الدولية تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض.

وبحسب "رويترز" قال "ستافان دي ميستورا" المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية للصحفيين "نحن نركز بدرجة كبيرة على الحفاظ على نهجنا. نريد هدنة مدتها 48 ساعة وروسيا قالت نعم، وننتظر من الآخرين أن يحذوا نفس الحذو (...) لكننا مستعدون والشاحنات جاهزة ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة".

وقال "يان إيجلاند" الذي يرأس مهمة العمل الإنسانية الأسبوعية التي اجتمعت في جنيف إن خطة الإنقاذ التي أعدتها الأمم المتحدة لحلب تشمل ثلاثة عناصر: منها تسليم مساعدات غذائية بشكل متزامن للمناطق التي يسيطر عليها المعارضون في الشرق والمناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام في الغرب، فضلاً عن إصلاح النظام الكهربائي في الجنوب الذي يغذي محطات ضخ مياه تخدم 1.8 مليون نسمة.