"الرئيس أخلف وعده".. عائلة رهينة أمريكية قتلت بسورية تنتقد باراك أوباما.. ما السبب؟


قالت عائلة الرهينة الأمريكية "كايلا مولر" التي قُتلت العام الماضي في سوريا، أثناء احتجازها لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن "رئيس أمريكا باراك أوباما، لم يتبرع للمؤسسة الخيرية، التي أسسوها باسم ابنتهم، مثلما تعهد، رغم مرور 17 شهراً  وعده بذلك".

وأوضحت الأسرة في لقاء مع قناة "أي بي سي" الأمريكية، مساء الجمعة، أن أوباما وعدهم خلال زيارة الأسرة العام الماضي، بالتبرع للمؤسسة الخيرية، إلا أنه لم يفِ بوعده إلى غاية اليوم (أمس الجمعة).

وخاطب "كارل موللر" والد كايلا، أوباما بالقول: "السيد الرئيس لا زلت أنتظر ذلك التبرع"، مضيفاً "أوباما كان سيصبح بطلاً لكنه رفض".

وتعليقاً على الموضوع، أكد مسؤول من البيت الأبيض، للقناة المذكورة، عدم تقديم الرئيس الأمريكي التبرع بعد"، في حين توقّع المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن يقدم أوباما وزوجته ميشيل، مساهمة مالية للمؤسسة الخيرية المذكورة.

وفي فبراير/ شباط من العام الماضي، أكدت واشنطن، مقتل الرهينة الأمريكية "كايلا جين مولر"، التي يُقال إنها كانت في مهمة إنسانية، قبل اعتقالها من قبل عناصر "تنظيم الدولة" الذي أعلن بدوره عن مقتلها في غارة لقوات التحالف الدولي على الرقة في سورية، فيما أعرب الرئيس باراك أوباما، عن حزنه العميق لوفاة الرهينة التي كانت تعمل مع "أطباء بلا حدود" وبعث بتعازيه لعائلتها.