أكثر من 100 قتيل لقوات النظام خلال محاولة تقدمها جنوبي حلب


photo_2016-08-31_18-15-58

زيد المحمود: المصدر

تجددت اليوم الأربعاء، محاولات قوات النظام والميليشيات الموالية لها التقدم إلى مناطق سيطرة (جيش الفتح) في ريف حلب الجنوبي في محاولةٍ منها لإعادة الحصار الذي تفرضه على مدينة حلب، وتسببت الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بسقوط أكثر من 100 قتيل من قوات النظام.

وقال مراسل “المصدر” في حلب إن قوات النظام تستميت بشكل غير مسبوق في الهجوم على محيط طريق الراموسة.

وهي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة هذا النوع من الاشتباكات منذ سيطرة (جيش الفتح) على المنطقة مطلع آب/أغسطس الجاري، حيث تكررت محاولات الاقتحام ثلاثة مرات وأحيانا أربعة في اليوم الواحد، وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف.

وأشار المراسل “ماجد عبد النور” إلى العدد الكبير من القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات، وقال نقلاً عن مصادر عسكرية إنه من الملاحظ استهتار قيادة قوات النظام والميليشيات بأرواح عناصرهم قتلاهم التي لا تعد ولا تحصى ويتركونها خلفهم، ومع ذلك يعاودون الكرة تلو الكرة.

وأكد أيضاً أن خسائر كتائب الثوار خلال المعارك محدودة جدا إذا ما قورنت بخسائر قوات النظام التي تجاوزت 100 قتيل خلال يومين من الاشتباكات فقط.

وكانت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” استعادت مساء أمس الثلاثاء، سيطرتها على قرية القراصي جنوب مدينة حلب، بعد أن تقدمت إليها قوات النظام صباح اليوم.

وأكد المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية، أن جيش الفتح استعاد كامل قرية القراصي وتلتها جنوبي حلب، وذلك بعد 15 ساعة من الاشتباكات العنيفة مع الميليشيات الموالية هناك.

من جانبه، أعلن فيلق الشام أنه قتل مجموعتين لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، استهدفهما بصواريخ “كورنيت” على جبهة القراصي الواقعة بين بلدتي خان طومان والوضيحي جنوبي حلب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا