"دي مستورا" يعلن عن "مبادرة سياسية" جديدة في سورية


أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية "ستافان دي ميستورا" اليوم الخميس عن "إعداد مبادرة سياسية ستكون مهمة، وستساعد الجمعية العامة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية".

لكنه رفض أن يقدم في الوقت الحالي أي تفاصيل حيال المبادرة، مشيراً إلى أنه سيتم تفصيلها في الأسبوع الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة السنوية.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية إلى سورية في جنيف.

ولفت "دي ميستورا" إلى أن نيوزيلندا، التي ترأس مجلس الأمن حالياً، حددت الواحد والعشرين من سبتمبر/ أيلول موعداً لعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن سورية.

ومنذ بداية العام، عقدت جولات عدة من مفاوضات بين أطراف القضية السورية، إلا أنها لم تسفر عن نتائج.

وكان وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" ونظيره الروسي "سيرغي لافروف" أعلنا الجمعة الماضي، بعد محادثات استغرقت ساعات في أحد فنادق جنيف، عن إحراز تقدم في اتجاه "توضيح" مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سورية، مشيرين في الوقت نفسه إلى مسائل تقنية ما زالت بحاجة للحل.

وللتوصل الى ذلك، بدأ خبراء من البلدين (روسيا وأمريكا) أمس الأربعاء مناقشات في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وفق "دي ميستورا" الذي أوضح أنها ستستمر حتى "الجمعة أو صباح السبت".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن "المناقشات الجارية حالياً بين الولايات المتحدة وروسيا على مستوى رفيع جداً وعملاني جداً، ستستمر للتوصل إلى ما هو أكبر من هدنة 48 ساعة" التي طلبتها الأمم المتحدة في حلب.

وأوضح أن المحادثات الروسية الأميركية تجري بشأن "وقف للأعمال القتالية على نطاق أوسع وأهم".