المعارضة تتصدى لداعش في القلمون الشرقي، وثلاثون قتيلًا بتفجير طرطوس


تواصلت اليوم الإثنين 5 أيلول المعارك بين المعارضة السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في منطقة القلمون الشرقي، في حين ارتفعت حصيلة تفجيرات ضربت حواجز النظام في طرطوس إلى 30 قتيلًا.

 وفي القلمون الشرقي قال مصدر محلي لـ”صدى الشام” إنّ «المعارك بين المعارضة وتنظيم داعش في منطقة بير الأفاعي ومنطقة الجبل والبترا لاتزال مستمرة، وتمكنت خلالها المعارضة من تدمير دبابة للتنظيم ومدفع 23، وقتل وجرح عدد من عناصره إثر التصدي لهجومه على المنطقة».

وبحسب المصدر، تمكنت المعارضة متمثلة بفصائل “فتح الشام، أحرار الشام، وجيش الاسلام”، من استعادة عدة مواقع كان قد سيطر على داعش في المنطقة.

 ولفت المصدر إلى أنّ «التنظيم يهاجم المنطقة بمجموعات من الأجانب، ومن أهل المنطقة المنتمين له».

 وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام على جبهات قرى حوش نصري وحوش الفارة في الفوطة الشرقية، وسط غارات جوية من طيران النظام على المنطقة.

 وقتل طفل وسقط عدد من الجرحى في حلب جراء استهداف حي السكري بغارة جوية من طيران النظام الحربي.

 وأصيب مساء أمس الأحد 12 مدنيًّا في حي الزبدية برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في حي الإذاعة المجاور، وفقًا لمركز حلب الإعلامي.

 وأعلنت فصائل المعارضة، صباح اليوم، عن استهدافها قوات الأسد المتمركزة في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، في حين حاولت قوات النظام التقدم على جبهة القاعدة الصاروخية في القرب من قرية معردس في ريف حماة الشمالي.

 وقالت مصادر محلية إنّ «المعارضة تمكنت من قتل خمسة عناصر لقوات الأسد في قرية مشرفة بجبل الأكراد بعد استهدافهم بصاروخ من نوع فاغوت».

 وأفادت وسائل إعلام النظام بارتفاع حصيلة قتلى التفجيرين اللّذّين ضربا حواجزَ للنظام عند جسر أرزونة في مدخل مدينة طرطوس إلى 30 قتيلًا و45 جريحًا.

وتبنى تنظيم داعش تفجيرًا انتحاريًّا في حي المساكن في مدينة الحسكة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد قوات الأسايش، وفقًا لما نقلت وكالة أعماق المقربة من التنظيم.