ناشطون يطلقون حملة الغصب لحمص على مواقع التواصل الاجتماعي


أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسمَ #الغضب_لحمص ضمن حملة تهدف دعم مدينة حمص، ورفض عمليات التهجير.

وتدعو الحملة بحسب القائمين عليها إلى منع نظام الأسد من تفريغ المدينة من سكانها بهدف تقسيم سوريا على أساس طائفي.

ونقل موقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت 3 أيلول، بيانًا عن الناشطين جاء فيه «إننا لن نقف صامتين تجاه هذا الاستهتار بحقوقنا كسوريين بوطن واحد موحّد، وإنّنا سندافع عن أرضنا ونتشبّث بها ونحاسب من يحاول تقسيمها».

وأكّد البيان على رفض السوريين لعمليات التهجير وبشكل خاص الذي يتعرض له سكان حي الوعر الحمصيّ ومدن وقرى ريف حمص الشماليّ.

وطالب النّاشطون في بيانهم الشعوب العربية والرأي العام العالمي، إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، والضغط لإيقاف هذه “الجريمة الدولية”.

ودعا الناشطون الجيش السوري الحر إلى «التحرك بشكل حقيقي وموحد للدفاع عمّا بقي من حمص عاصمة ثورتنا لتكون مرحلة انطلاقة جديدة باتجاه تحقيق أهداف ثورتنا ووقف هذه المقتلة».

ويحاصر نظام الأسد حي الوعر في مدينة حمص وهو آخر حي في المدينة تسيطر عليه المعارضة السورية، وكان قد أفرغ المدينة القديمة وبعض الأحياء من سكانها عام 2014 بعد حصار وقصف داما أكثر من عام.