قُتل 574 شخصًا، بينهم 157 طفلاً تحت سن 18 عامًا، و70 امرأة إثر تعرّض سوريا لما يقارب 62 مجزرة في مناطق مختلفة من البلاد في شهر آب الماضي، بحسب تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الانسان” اليوم الثلاثاء 6 أيلول.

وتوزعت المجازر على 25 مجزرة في محافظة حلب، و17 مجزرة في ادلب، وست مجازر في ريف دمشق، و5 مجازر في محافظة دير الزور، و4 مجاز في الرقة، ومجزرتان في حمص، ومجزرة في الحسكة ومجزرة في حماه.

وجاء في التقرير أن قوات النظام، بما فيها جيش النظام وأمنه والميليشيات المحلية والأجنبية الشيعية ارتكبت خلال شهر آب 32 مجزرة حصدت خلالها 263 قتيلًا بينهم 73 طفلاً و36 امرأة، فيما ارتكبت القوات الروسية 21 مجزرة حصدت خلالها 203 قتلى بينهم 57 طفلًا و21 امرأة.

وقتل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) 21 شخصًا بينهم 5 أطفال وسيدتان خلال ارتكابه 4 مجازر، بينما قتلت فصائل المعارضة المسلّحة 28 شخصًا بينهم 10 أطفال و4 نساء إثر ارتكابها ثلاث مجازر.

وقتلت القوات التركية التي تشهن عملية “درع الفرات” شمال البلاد 24 شخصًا بينهم 6 أطفال و6 نساء في مجزرة واحدة، بينما قُتل 8 أشخاص بينهم 6 أطفال إثر مجزرة أخرى لم يتمكّن التقرير من معرفة الجهة التي تقف خلفها.

وأضاف تقرير الشبكة أن مجازر النظام الـ 32، توزّعت على 29 مجزرة في مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية، ومجزرة واحدة في مناطق يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، ومجزرة واحدة في مناطق “الإدارة الذاتية”.

وأوصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بإحالة الوضع في سوريا إلى “محكمة الجنايات الدولية”، وفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان، وإلزام النظام بإدخال جميع المنظمات الحقوقية والإغاثية ولجنة التحقيق الدولية والصحافيين إلى سوريا وعدم التضييق عليهم، إضافة إلى ضمان عدم توريد جميع الأسلحة لنظام الأسد لأنه تُستخدم في هجمات واسعة ضد المدنيين.