قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم الأربعاء ٧ أيلول إنّ 1379 برميلًا متفجرًا ألقاها نظام الأسد في آب الفائت على مناطق المعارضة السورية؛ ما أسفر عن مقتل 111 مدنيًّا، بينهم 35 طفلًا و16 سيدة.

وأضاف التقرير أن عدد البراميل الملقاة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية منذ التدخل الروسي في أيلول من العام الفائت بلغ 12366 برميلًا متفجرًا على الأقل.

وقالت الشّبكة: “إنّ ذلك يأتي خلافًا لما ادعاه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي قال إن قوات نظام الأسد توقفت عن استعمال البراميل المتفجّرة في سوريا:.

وكانت لجنة التّحقيق التّابعة للأمم المتحدة حول سوريا قد أصدرت، أمس الثلاثاء 6 أيلول، تقريرًا قالت فيه: “إنّ قوات النظام وحلفاءها هم المسؤولون عن زيادة نسبة الضحايا بين المدنيين”.

وقال تقرير الشبكة السورية: “إنّ 99% من نسبة ضحايا البراميل هم من المدنيين، مما يدل على أن البراميل سلاح عشوائي
وأن إمكانية قتل مسلح فيها يأتي صدفةً” .

وتسببت البراميل خلال شهر آب بتدمير 7 مراكز حيوية على الأقل، فيما نال ريف دمشق النصيب الأكبر من هذه البراميل، وفقًا لتقرير الشبكة.