"جونسون": رؤية المعارضة للحل في سورية يمكن التعويل عليها والأسد يجب أن يرحل


قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" إن خطة المعارضة السورية للانتقال السياسي والتي من المقرر أن تطرحها اليوم في لندن ، تقدم أول صورة يمكن التعويل عليها لسورية يعمها السلام بدون رأس النظام بشار الأسد.

وستقترح الهيئة العليا للمفاوضات رؤية المعارضة السورية للحل في سورية، والإطار التنفيذي للعملية السياسية، حيث ستتوسط فيها الأمم المتحدة انتقالاً تدريجياً يبدأ بمفاوضات لمدة ستة أشهر يواكبها وقف كامل لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية لأي منطقة.

وكتب "جونسون" في مقال بصحيفة "التايمز" اليوم أنه"لا تزال هناك فرصة لإنجاح هذه الرؤية".

وأضاف "إذا ما تمكن الروس والأمريكيون من التوصل لوقف إطلاق النار يمكن حينها استئناف المحادثات في جنيف" مشيراً أن "الأطراف ستكون قد وضعت على الأقل تصوراً لسورية ما بعد الأسد".

ونوه " جونسون" إلى عدم ارتكاب الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجدداً لدى البحث عن حل في سورية، وطالب جونسون برحيل بشار الاسد بحيث يمكن تفادي الفوضى التي أعقبت إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003.

وكتب جونسون "لماذا يتكرر الامر نفسه؟ الأسد ليس رجلاً قوياً بل زعيماً ضعيفاً إلى حد يثير الخوف، لن يتمكن أبداً بعد الآن من الحفاظ على تماسك بلاده، ليس بعد المجازر التي ارتكبها".

واتهم الوزير البريطاني الأسد باستخدام تكتيكات عسكرية وحشية في سورية.

كذلك انتقد روسيا، وسلوكها غير المبررفي دعم الأسد، وكتب "أن الأسرة الدولية برمتها ملتزمة، مبدئياً، بالتخلص من الدكتاتور السوري(بشار الأسد) حتى الروس وافقوا على الحاجة إلى انتقال سياسي".

وأضاف "لكن الروس يستخدمون أيضا قوتهم العسكرية لتفادي هزيمته وإبقائه في السلطة".