مجزرة بقصف جوّي على تادف، وقتيلان بغاز الكلور في حلب وريف دمشق
7 سبتمبر، 2016
أفادت مصادر محليّة بأن طيارات حربية استهدفت بقنابل عنقودية بلدة تادف الخاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في ريف حلب الشرقي، صباح اليوم 7 أيلول، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، وأضرار في المباني السكنية.
وجرى تضارب في الأنباء حول هوية الطيران الذي نفذ الغارة فيما إذا كان تابعًا لروسيا أو للتحالف الدولي ضد داعش، أو لطيران نظام الأسد.
وقال الإعلامي ماجد عبد النور إن المعلومات تفيد بمقتل 20 مدنيًّا على الأقل، وإصابة العشرات في قصف من الطيران الروسي على بلدة تادف بـ”القنابل العنقودية”.
وأعلن “الدفاع المدني في حلب الحرّة” أنّ اثنين من عناصره قتلوا مساء أمس أثناء «تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين إثر تجدد القصف الجوّي على حي الصالحين»، بينما أصيب مدنيون بينهم طفل وامرأة بقصف جوي من النظام على بلدة معارة الأرتيق.
وقال الدفاع المدني إنّ مدنيًّا قُـتل أمس نتيجة إصابته بغاز الكلور السام في القصف الذي نفذه النظام على حي السكري والذي أسفر عن إصابة أكثر من 80 مدنيًّا أغلبهم من النساء والأطفال.
وضمن عملية درع الفرات تمكن الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي من السيطرة على قرى (الروضة، وتل الهوى، الأيوبية، وصندي) شرق بلدة الراعي، في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق إنّ قوات النظام قصفت مساء أمس، بالمدفعية الثقيلة المزودة بغازات سامة، الأحياء السكنية في المنطقة الواقعة بين بلدة عين ترما وحي جوبر، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة سبعة أخرين بحالات اختناق، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف دمشق.
وفي وسط البلاد، قالت مصادر محلية إنّ مدنيين اثنين أحدهما طفل قُـتلا، فيما جرح آخرون بقصف جوي استهدف مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي صباح اليوم الأربعاء.