اغتيال ضابطٍ في القريتين وموالو النظام يهددون بالثأر من المدينة
8 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
رشا دالاتي: المصدر
شيعت بلدة بيت ياشوط ذات الغالبية الموالية للنظام في جبال اللاذقية، صباح اليوم الثلاثاء، قيادياً في الفرقة 11 بقوات النظام، بعد اغتياله على يد مجهولين أمس في مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حمص.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للنظام أن اغتيال الرائد ياسر عفوف، قائد سرية (نيران) في الفرقة 11، كان بضربه على الرأس حتى الموت، ولم تتمكن قوات النظام من كشف الفاعلين رغم الاستنفار الأمني وحظر التجوال الذي شهدته المدينة أمس.
ووصفت إحدى الشبكات الإعلامية الموالية للنظام من أقدم على قتل عفوف بـ “العائدين الشاذين” مستنكرةً السماح لأهالي المدينة بالعودة إلى مدينتهم بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها مطلع العام الجاري.
وتابعت الشبكة المؤيدة توصيفها لما حدث بالقول: “إن الرائد عفوف ذهب ضحية قلبه الطيب واعتقاده ان اهالي القريتين هم من أبناء الوطن وعادوا لمنازلهم كي يكملوا حياتهم طبيعية، لكن الحقيقة عادوا بحقدهم الأسود وقلوبهم الكافرة”، شاملةً كل سكان المدينة، رغم أن من بين الذين عادوا إلى القريتين الكثير من موالي النظام وعناصر ميليشياته.
وأضاف المصدر أيضاً أن أوامر أعطيت لقوات النظام بالأخذ بالثأر، ما أثار مخاوف الأهالي هناك، والتزم معظم السكان منازلهم تحسباً لردود فعل غاضبة من طرف عناصر النظام وميليشياته، وما تزال المدينة تعيش حالة من التخوف والترقب لما سيجري في المدينة، خاصة وأن أحداً لم يعرف القتلة.