حرر الجيشُ السوري الحر في مدينة درعا جنوبي سوريا، اليوم الأربعاء ٧ أيلول، مختطفًا من مدينة السويداء، بعد العثور عليه داخل منزل في بلدة الغارية الشرقية بدرعا.

وانتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الشاب المخطوف بعد تحريره من قبل مقاتلين من “لواء الميزان” و”فرقة القادسية” بمشاركة أهالي من بلدة الغارية.

وأكد الشاب في الفيديو أن المقاتلين لم يتعرضوا له بأي أذى، مضيفًا أن معاملتهم كانت جيدة وقدموا له الدواء والعلاج.

وكان الخاطفون قد نشروا تسجيلًا مصورًا، أمس الثلاثاء، تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه المخطوف وهو يتعرض لعدة لكمات على وجه، مطالبًا ذويه بدفع الفدية؛ ليتمَّ الافراج عنه «خلصوني ادفعوا مصاري مشان الله».

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة قيل عنها إنها تعود للرجل الملثم الذي ظهر في تسجيل الأمس وهو يعذب المخطوف، ويدعى “أبو وضاح الصياح” من عشائر الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي.

وتعود حادثة الخطف لـ ١٧ آب الفائت، إذ قامت مجموعة مسلحين في درعا باختطاف شابين من قرية نجران في الشمال الغربي لمدينة السويداء أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق على أوتوستراد بين قريتي لاهثة والمتونة.

وفي التفاصيل، تمكن أحد المختطفَين ويدعى “حاتم نصر” من الفرار، فيما لم يتمكن المختطف الثاني “أيوب النصار” الذي ظهر في التسجيل من الفرار.

وتشهد محافظتا درعا والسويداء حالات خطف متكررة، ما جعل من الأمر هاجسًا يُخشى معه –بحسب ناشطين- من تقويض السلم الأهلي في المنطقة ذات الإثنيات المتعددة.