اغتيال عضوٍ سابقٍ في المكتب التنفيذي لاتحاد طلبة جامعة دمشق وسط السويداء

لقي الشاب (نبيل فارس الحلبي) حتفه صباح اليوم الخميس (8 أيلول/سبتمبر)، متأثراً بجراح أصيب بها قبل ثلاثة أيام إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، أمام مكتب الهرم للحوالات وسط مدينة السويداء

وقال الناشط سامي الحلبي لـ “المصدر” إن نبيل فارس الحلبي هو أحد الأعضاء السابقين في المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة في جامعة دمشق، من مواليد 1990 من بلدة عرمان بريف السويداء، وتم إطلاق النار عليه وسط مدينة السويداء، ونُقل إثر ذلك إلى المستشفى الوطني في المدينة، ليفارق الحياة صباح اليوم، بعد ثلاثة أيام قضاها في العناية المشددة.

وأردف بأن إطلاق النار حدث وسط مدينة السويداء الخاضعة لسيطرة النظام، في أحد أهم شوارع المدينة، أمام المئات من الأهالي، ولم تتمكن قوات النظام من معرفة الجاني.

وأشار إلى أن نبيل الحلبي فُصل من عضوية اتحاد الطلبة مطلع العام الجاري، وتم سحبة للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، وذلك إثر خلاف مع أحد ضباط النظام في المدينة الجامعية بدمشق، إلا أنه وبعد أشهر فرّ كما هو حال الآلاف من أبناء محافظة السويداء.

وهذه هي المرة الأولى التي تتطور فيها الأمور إلى هذا الحد في محافظة السويداء، فالعملية هي الأولى من نوعها بعد أن كان الفلتان الأمني في المحافظة يقتصر على عمليات الخطف وإطلاق النار من قبل عناصر الميلشيات المحسوبة على النظام، ولاسيما ميلشيا كتائب البعث وميلشيا الدفاع الوطني، بحسب الناشط الحلبي.

ويذكر أن مجموعة من مشايخ الكرامة اعتقلت ضابطاً وخمسة عناصر من قوات النظام يوم الثلاثاء الماضي 6 أيلول/سبتمبر وسط مدينة السويداء، إثر احتجاز قوات النظام للشاب (علاء مزهر)، من أحد الدوائر الحومية من أجل سوقة للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، مما دفع ذويه ومشايخ الكرامة لاعتقال عناصر للنظام ينحدرون من مناطق الساحل السوري، من أجل الضغط على أجهزة النظام الأمنية في المحافظة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا