مخيمات اللاذقية تتأهب لشتاءٍ قاسٍ

10 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

محمد الحسن: المصدر

يعمل النازحون من بلدات وقرى ريف اللاذقية الشمالي، والقاطنين في مخيمات اللجوء المتواجدة في ريف إدلب الغربي والشريط الحدودي مع تركيا، منذ أيام على فتح ممرات وحفر لإبعاد مياه الأمطار عن الخيام، واستيعاب كميات مياه الأمطار التي ستهطل في الشتاء القادم.

وقال “ابو علي” أحد قاطني المخيم المتواجد على الحدود السورية التركية لـ “المصدر” إن الأمطار هطلت بشكل مبكر هذه السنة، والنازحون لم يكونوا مستعدين لهطول هذه الأمطار، مضيفاً بأن النازحين بدأوا بالاستعداد لاستقبال الشتاء وتعديل الخيام وتمكينها بشكل جيد، وحفر ممرات مائية لإبعاد مياه الأمطار عنهم لتقيهم برد وأمطار الشتاء.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال “عبد الجبار خليل” مدير مخيم البنيان المرصوص، إن معاناة النازحين تكمن في سيلان الوحول وتراكمها ونقص الشوادر والخيام ونقص الأغطية ومعدات الشتاء، بسبب زيادة عدد النازحين بشكل ملحوظ، حيث وصل عدد النازحين حوالي 25 ألف شخص، والعدد بازدياد مستمر بسبب القصف الذي تعرضت له قرى وبلدات ريفي جسر الشغور واللاذقية.

وأضاف أن مادة الحطب أصبحت غير متوفرة، وإن وجدت فهي بأسعار عالية، بسبب الحرائق التي التهمت جبال الساحل نتيجة قصف قوات النظام قرى ريف اللاذقية في المعارك الأخيرة.

وأغلب المخيمات لا يوجد لها أي منظمات إنسانية ترعاها، فأغلب المخيمات لا تتبع لأي منظمة وأي جهة داعمة، وإنما تعمل بعض المجموعات التطوعية على بقاء المخيمات مستمرة لاحتواء الأعداد المتزايدة من النازحين من القرى التي تتعرض للقصف من ريفي اللاذقية وإدلب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا