وزير إعلام النظام يطيح بكبار المسؤولين بوزارته
10 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
معتصم الطويل: المصدر
خرج وزير الإعلام في حكومة النظام بعدة قرارات أطاحت بمسؤولين كبار في إعلام النظام الرسمي، وسط تساؤلات من قبل المؤيدين عن هذه الخطوة التي اعتبروها مفاجئة.
وأشارت شبكة (دمشق الآن) المقربة من أجهزة النظام إلى أن قرارات الوزير محمد رامز ترجمان، أطاحت بـ (نضال يوسف) مدير التلفزيون الرسمي، و(خالد مجر) مدير الفضائية الرسمية، وعينه مديراً لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر، المختصة بالصحف المطبوعة.
في المقابل، خرج الوزير بحزمة تعيينات جديدة، فعين (حبيب سلمان) معاوناً للمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، و(وسام داوود) مديراً للمركز الاخباري، و(هيثم حسن) مديراً للفضائية الرسمية، وتعيين (صفية سعود) مديرةً للقناة للأولى، وأخيراً عين (نضال بركات) مديراً للمراكز الاذاعية والتلفزيونية، و(عبير جمعة) مديرةً للعلاقات العامة.
وكان موالو النظام تحدثوا في مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا في وقتٍ سابق عن خلافات وعداءات وظيفية بين الوزير الجديد في حكومة النظام، ونضال يوسف مدير التلفزيون، وذلك عندما كان ترجمان مديراً للتشغيل في التلفزيون نفسه، وهو ما دعاه للإطاحة بيوسف بعد شهرين فقط من توليه المنصب الجديد في حكومة عماد خميس.
وتزامنت قرارات وزير الإعلام مع صدور مرسوم من بشار الأسد يقضي بإلغاء المجلس الوطني للإعلام على أن تحل مكانه وزارة الإعلام في كل النصوص التشريعية والأنظمة النافذة، وأن تحل محله في جميع العقود والالتزامات وتؤول إليها كافة أموال وموجودات المجلس.
وبيّن المرسوم أن وزير المالية يتولى بالاتفاق مع وزير الإعلام توحيد الاعتمادات والإيرادات غير المنفذة في المجلس والمعتمدة في الموازنة العامة للعام الحالي، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بتوفيق أوضاعها بما ينسجم مع أحكام المرسوم المشار إليه.
وكانت حكومة النظام أمرت بتأسيس المجلس الوطني للإعلام في عام 2011 بحيث يكون تابعاً لمجلس الوزراء بشكل مباشر، ويهدف إلى ضبط العمل الإعلامي الرسمي في ظل أحداث الثورة السورية.