بعد قصفه لسوق إدلب نظام الأسد يقتل 24 مدنياً في حلب وريفها


استشهد 24 مدنياً وجُرح 73 آخرون، اليوم، في قصف لطائرات نظام الأسد على مدينة حلب وريفها شمال البلاد، وذلك قبل يومين من سريان وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الجانبان الروسي والأميركي أمس.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني، أن 15 شخصاً استشهدوا وجرح 43 آخرين، في قصف طال أحياء "السكري" و"المشهد" و"الصالحين" و"المرجة" في المدينة.

كما ذكرت المصادر التي فضلت عدم نشر أسمائها لدواع أمنية، أن القصف أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وجرح 30 آخرين، في مدينة "الأتارب" وبلدة "باتبو" بريف المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن طواقم الدفاع المدني انتشلت في حي المرجة رضيعاً حياً من تحت أنقاض منزله، يبلغ من العمر 11 يوماً، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ أمه التي فارقت الحياة.

وتسبب القصف بدمار كبير في المنازل والمحال التجارية في المناطق والأحياء المستهدفة.

وكان قد استشهد 28 شخصاً وأصيب 41 آخرون في وقت سابق اليوم، جراء غارة شنها طيران النظام، على سوق وسط مدينة إدلب غربي البلاد، لترتفع بذلك ضحايا قصف النظام لليوم إلى 52 شهيداً.

ويأتي قصف النظام قبل يومين من سريان اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سورية، أبرمته روسيا والولايات المتحدة، يبدأ اعتباراً من الاثنين المقبل، أول أيام عيد الأضحى.

وفي وقت متأخر من أمس الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" توصله مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سورية.

وأوضح أنه بموجب هذه الترتيبات ستبدأ الهدنة ليل الأحد- الإثنين، لافتاً إلى أنه اذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء "مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة".