on
شبيحة حماة يعدمون ميدانياً طفلين كانا يرعيان الأغنام
خالد عبد الرحمن: المصدر
أقدم عناصر من ميليشيا اللجان الشعبية الموالية للنظام (الدفاع الوطني) من قرية الفان الوسطاني مساء أمس الخميس، 8 أيلول/سبتمبر، على إعدام طفلين ميدانياً كانا يرعيان الأغنام بالقرب من طريق يسلكه الشبيحة باتجاه معارك الريف الشمالي.
وفي حديث لـ “المصدر” قال جاسم السلطان الناشط الإعلامي في ريف حماة الشرقي إن عناصر الشبيحة أقدموا على ارتكاب جريمة نكراء تضاف الى سجل وأجرام شبيحة القرى الموالية وهذه المرة من قام بها هم شبيحة الفان الوسطاني الذين سبق وشاركوا بمجزرة الفان الذي راح ضحيتها ما يقارب 31 قتيلاً.
وأضاف أن العناصر أقدموا على قتل كل من الطفلين عبد الرحيم الحسن البالغ من العمر 14 عام ومحمد الحسن وعمره 15 عام حيث كانا يرعيان الاغنام بالقرب من طريق يسلكه الشبيحة باتجاه معارك الريف الشمالي وكون قرية السمرة (الواقعة شرق حماة ما يقارب بـ15 كيلومتراً) تقع تحت سيطرة النظام فأهلها مجبرين على السكوت وعدم نقل الخبر.
وأردف السلطان أنه تم إطلاق الرصاص بكل دم بارد على الطفلين فكان نصيب عبد الرحيم طلقة في الرأس ومحمد طلقة في الفم في مشهد مخيفٍ من صعوبة عملية القتل، ما اصاب القرية برعب كبير ظناً منهم بأن الشبيحة سينتقمون من أهل القرية.
وأشار الناشط إلى أنه وبعد قتل كل من الطفلين تم نقلهم من قبل الشبيحة إلى مستشفى حماة الوطني وإعادتهم الى أهلهم وإجبارهم على دفنهم ليلاً، منوهاً إلى أن إعلام النظام قد يستفيد من الحادثة وتصويرها على أن كتائب الثوار قد ارتكبت الجريمة ويلصقها بهم.
وفي سياقٍ آخر، تتعرض مناطق ريف حماة الشمالي يوميا لغارات جوية مكثفة من طيران النظام وحليفه الروسي، حيث شن الطيران الحربي الروسي العديد من الغارات الجوية وبالقنابل العنقودية مستهدفا معردس بريف حماة الشمالي تبعه قصف بالبراميل المتفجرة.
وشن الطيران الحربي للنظام بدوره غارات جوية مكثفة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية مستهدفا مدن صوران واللطامنة وكفرزيتا وطيبة الامام وحلفايا ومورك بريف حماة الشمالي ما أسفر عن سقوط جرحى في مدينة مورك.