on
“أجنحة الشام” تدخل أوروبا، ومتخصصون: رامي مخلوف يملكها
أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران، عن تسيير رحلات من مدينتي ميونخ ودوسلدورف الألمانيتين، إلى العاصمة دمشق، إضافة لرحلات بين العاصمة الدنماركية كوبنهاغن والسويد وبين العاصمة السورية دمشق، ودعت اللاجئين السوريين في ألمانيا الراغبين في العودة إلى سوريا إلى التواصل مع الشركة، وتسهيل عودتهم دون جوازات سفر.
ورغم أن رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام، يواجه عقوباتٍ اقتصادية لدعمه النظام، إلا أن هذه الشركة التي يُقال أن ملكيتها تعود له دخلت إلى أوروبا، في إشارة إلى غض نظر الاتحاد الأوروبي عن مساندته في دعم النظام، إذ أنَّ ملكية الشركة لـ “رامي مخلوف” أمرٌ معلنٌ لدى السوريين.
إلا أن الملكية الرسمية للشركة تعود لشخص يُدعى “عصام شموط”، حيث سُجلت كل العقود الخاصة بالشركة باسمه، وفقًا لما يؤكد الصحافي المتخصّص في الشأن الاقتصادي سمير طويل.
وقال طويل لـ “صدى الشام” إن «رامي مخلوف له علاقة بالشركة بشكلٍ أو بآخر»، معتبرًا أن الرجل الحقيقي المسيطر على الاقتصاد السوري هو محمد مخلوف والد رامي مخلوف، الذي يسيطر على جميع جوانب الاقتصاد السوري سواء الخاص منه أو العام منذ أكثر من 25 سنة.
ولجأ رامي مخلوف سابقًا لتسجيل شركاتٍ ضخمةٍ يملكها بأسماء شخصيات مقرّبة منه، وذلك بهدف فصل دعمه للنظام عن مرابحه الخاصة، وهو ما يعتقد خبراء الاقتصاد أنه فعله مع شركة “اجنحة الشام” أيضًا.
وأضاف طويل أن «الاقتصاد السوري مستباح، من قبل عائلتي مخلوف والأسد، وأي شركة خاصة أو عامة يجب ألا تتضارب مصالحها مع مصالح محمد مخلوف»، وذلك في إشارة لإمكانية تسجيل الشركة باسم شخص آخر، لإبعاد شبهاتها عن مخلوف.
وحصلت “أجنحة الشام” على ترخيص لدخول الاتحاد الأوروبي في 13 آب الفائت، وعلى أساس هذا الاتفاق أعادت الشركة هيكلة نفسها وإدارتها، وشرعت لاستئجار طائرات وتشغيلها على رحلات داخلية وخارجية.
وتأسست “أجنحة الشام” في عام 2007 باسم “عصام شموط”، حيث بدأت عملها في الطيران الداخلي بين المحافظات السورية، قبل أن تبدأ عملها في عدة عواصم عربية وآسيوية، لتحصل على ترخيص دخول الاتحاد الأوروبي مؤخرًا .
وجلبت الشركة كوادرها وكفاءاتها من الشركة الرسمية “الخطوط الجوية السورية”، حيث يبين طويل أن أجنحة الشام تأسست على ركام السوري للطيران.