القضية السورية وأزمة اللاجئين محور الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين القادم


يجتمع قادة دول العالم اعتباراً من الاثنين في نيويورك، للتباحث في القضية السورية ولمساعدة ملايين المهاجرين واللاجئين.

وستكون الجمعية العامة الحادية والسبعون الأخيرة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".

ويترأس "بان" الاثنين أول قمة للأمم المتحدة مخصصة للهجرة، بينما يشهد العالم أسوأ أزمة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.

وسيدعو "أوباما" نظراءه الثلاثاء، إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين، وتأمين فرص العمل والتعليم لهم، وتقديم مزيد من المساعدات إلى البلدان الرئيسية التي تستقبلهم.

ويفترض أن تتوصل الدول الـ193 الأعضاء إلى "معاهدة دولية" لتقاسم العبء، إلا أن مشروع البيان الختامي لا يذكر هدفاً محدداً بالأرقام. كما ستطلق الأمم المتحدة في هذه المناسبة حملة دولية لمكافحة العداء للأجانب.

إلا أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان على غرار "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، توقعت "فشلاً ذريعاً” للقمة التي قالت إنها "ستفوت الفرصة".

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "سامنثا باور": "لن نتوصل إلى حل لأزمة اللاجئين الثلاثاء لكن قادة دول العالم سيعبرون عن إرادة سياسية".