قتلى وجرحى بين المدنيّين في خرق النّظام لاتفاق وقف إطلاق النار


خرقت قوات نظام الأسد مرة جديدة وقف إطلاق النّار في مناطق عدة بسوريا، موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين.

ففي ريف إدلب قال مراسل صدى الشام “جابر أبو محمد” إن غارة من الطيران الحربي التابع لقوات النظام استهدفت منتصف الليلة الماضية مركزا للدفاع المدني في بلدة التمانعة ما أدى إلى دمار المبنى وتضرر آليات المركز، وخروجه عن الخدمة.

وأضاف مراسلنا، جرحت امرأة وطفلاها إثر غارة جوية من طيران النظام على بلدة معرشمشة بعد منتصف الليليلة الماضية، في حين ألقى الطيران المروحي أسطوانات متفجرة على بلدة سنجار، كما طالت الغارات قرية الدير الشرقي دون وقوع إصابات بشرية.

وفي حمص قال مدير مركز حمص الإعلامي “أسامة أبو زيد”، إنّ الطيران الحربي الروسي قصف مساء الأمس بالقنابل العنقودية مدينة الرّستن، ومدينة تلبيسة بصواريخ فراغية، موقعا أضرارا مادية.

وكانت قوّات الأسد قد استهدفت في وقت سابق أطراف مدينة الرستن الجنوبية بعدّة قذائف مدفعيّة، ما أدّى إلى وقوع عدة إصابات بين المدنين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مركز حمص الإعلامي.

وفي حلب قال مركز حلب الإعلامي: إن مدنيين اثنين قتلا في حيي بستان القصر والزبيدية، وأصيب ثالث مساء أمس جراء استهدافهم برصاص قناص تابع لقوات الأسد المتمركزة في حي الإذاعة.

وإلى ريف دمشق، حيث أفاد الدفاع المدني بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية منطقة المرج وبلدة حزرما وأطراف قرية الميدعاني والأحياء السكنية في مدينة سقبا، واقتصرت الأضرار على المادية منها.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين قوات النظام والمعارضة في محيط بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت ٢٨ خرقًا من قبل النظام، لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا خلال ٤٨ ساعة الأولى منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي.