on
من هنا وهناك
فواز جرجس يتحدث ويطلق “نيران صديقة”
على قناة سكاي نيوز عربية، يقدم الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس صحبة الدكتور فواز جرجس برنامج “نيران صديقة”. فكرة البرنامج هي أن يقوم مقدما البرنامج باستضافة شخصيتين لمناقشة إحدى القضايا التي تشغل الرأي العام. الجديد في البرنامج بطبيعة الحال هو تحول الدكتور فواز جرجس من ضيف على القنوات الفضائية للحديث في قضية ما إلى مقدم برنامج، وانتقال عبد العزيز الخميس من صحفي يرأس تحرير إحدى الصحف الكبرى إلى التلفزيون. يجلس الضيفان ويصغيان ثلاثة أرباع مدة البرنامج لما يقوله فواز جرجس وعبد العزيز الخميس، تماماً، وكلما حاول أحد الضيفين الكلام يتدخل فواز جرجس ليقاطعه ويكمل الفكرة ويتحدث، بل ربما ينسى جرجس في بعض الأحيان أن هناك ضيفين في الاستديو معه فهو يوجه كلامه فقط لعبد العزيز، ويتحدث بلا توقف أبداً، وفي بعض الأحيان يقول للضيف الذي يتحدث: لا أنا رأيي كذا ويمضي في كلامه… وكان يمكن لإدارة القناة أن تطلق على البرنامج تسمية فواز جرجس يتحدث وانتهى الموضوع….
السيسي… أراجوز
التقطت عدسات المصورين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يحاول مصافحة الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال قمة العشرين التي عقدت مؤخراً في الصين. كان السيسي مثل طفل صغير ينتظر عيدية، يحاول أن يجعل أوباما يلتفت إليه، يقترب ويبتعد فيما أوباما منشغل بالكلام مع رئيس الوزراء الهندي، الذي لم يكترث بدوره بوجود السيسي، إلى أن يتلفت إليه أوباما أخيراً ويمنحه قبلة الحياة وهي عبارة عن مصافحة سريعة يفرح بها السيسي، وقد اكتسب شرعيته كما رأت الجزيرة في تقرير أعدته أبرزت فيه انحطاط بعض الحكام العرب أمام القادة الغربيين مثل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع أوباما نفسه، ومثل بشار الأسد حين ركض ليستقبل وزير الدفاع الروسي ويتلقى منه الأوامر.. أما التلفزيون المصري فقد اختارت لتغطيته عنواناً فانتازياً حين كتب الرئيس السيسي يتصدر قادة قمة العشرين، مع أن السيسي كان يقف في خلفية الصورة وراء جميع القادة ولم يكن يظهر منه إلا جبينه.
اغتيال المثقفين؟!!
يحاول مذيع قناة العربية مشاري الذايدي، مقدم برنامج مرايا، أن يضفي على برنامجه صبغة البرامج الاستقصائية التي تتحرى حدثاً معيناً وتحاول استقصاء أبعاده وتفاصيله. في حلقة البرنامج بتاريخ 7/9/2016 والتي كان عنوانها ملفتاً، “اغتيال المثقفين مروة عامل بلعيد”، يقرأ البرنامج في اغتيال ثلاثة من المثقفين العرب المؤثرين في حركة اليسار العربي على مدى عقود، إلا أن طريقة تقديم البرنامج وعرض مادته بدت خفيفة جداً على مناقشة مثل هذه القضية المهمة، بل كانت أشبه بواحد من برامج المنوعات الهزيلة التي تعرضها قناة mbc الأخت المدللة لقناة العربية، وكان حرياً بقناة العربية الإخبارية وأسرة إعداد البرنامج أن يعطوا لهذا الموضوع حقه طالما أرادوا من خلاله انتقاد ظاهرة الشيعية السياسية التي يمثلها حزب الله اللبناني، والتي قامت باغتيال مفكرين شيعيين بارزين هما حسين مروة ومهدي عامل والسلفية الجهادية التي اغتالت شكري بلعيد.. أما “مرايا” العربية فهي لا تستحق النظر إليها أصلاً.
يسلم تمك
في واحدة من حلقات الأسبوع الماضي من برنامج dna الذي تعرضه قناة الحدث، تحدث نديم قطيش ساخراً من موقف عصابة حزب الله من القرار الاتهامي الذي أصدره القضاء اللبناني، والذي يجرم ضابطين تابعين للنظام السوري في التفجيرات التي ضربت مدينة طرابلس اللبنانية قبل ثلاث سنوات وراح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً وعشرات الجرحى… وسخر نديم أيضاً من موقف هيئة التنسيق اللبنانية التي قام وفد منها بزيارة لسفير الاحتلال الأسدي في لبنان علي عبد الكريم الذي ترتفع أصوات الكثير من الوطنيين اللبنانيين المطالبة بطرده من لبنان. أجمل ما في الحلقة هو تعليق نديم قطيش على صورة ظهرت لطاغية الشام المقبور حافظ أثناء لقاء مع علي عبد الكريم، والذي كان يتحدث عن التزوير الذي قام به القضاء اللبناني في تلفيق التهمة للضابطين.. الصورة كتب تحتها القائد الخالد، فيقول نديم هذه هي قمة التزوير والتلفيق لأن حافظ ليس قائداً ولا خالداً، والدليل أنهم بحاجة لسلاح الجو الروسي ولواء مشاة لحماية بورتريه واحد لحافظ أسد…