151 مثقفًا سوريًّا يدينون السياسات الأميركية والروسية في سورية


أدانت مجموعة من الكتاب والفنانين والصحافيين السوريين بأقسى العبارات مقاربة موسكو والولايات المتحدة الأمريكية للشأن السوري وعمل الدولتين على إلحاق كفاح السوريين التحريري بـ “حرب ضد الإرهاب”.
وعبر الموقعون على البيان عن شديد غضبهم إزاء إهمال الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا ملف المعتقلين، والدعوة إلى فك الحصار عن المناطق المحاصرة، وعدم شمله للميليشيات المساندة لنظام الأسد، وعدم استبعاد سلاح الطيران التابع لنظام الأسد عن المشاركة في قصف مناطق سيُتّفق عليها بين الروس والأميركيين لاحقًا، معتبرين هذا الاتفاق بمثابة «تجميد الوضع الحالي كي تستأنف القوتان الحربيتان حربًا لا تنتهي ضد الإرهاب».

 

ورفض البيان «تواطؤ الأمم المتحدة التي تكشّف مؤخرًا أنها كانت تمول طغمة الإجرام الأسدي طوال سنوات حربها ضد السوريين».

 

واستذكر البيان “الصفقة الكيماوية المشينة” التي وقعها كل من روسيا وأمريكا قبل ثلاث سنوات إثر استهداف نظام الأسد الغوطة الشرقية بالغازات السامة ما أسفر عن مقتل نحو 1500 بينهم نساء وأطفال.

 

وأضاف أن هذه “الصفقة” كانت بمثابة «هدية لا تقدر بثمن للمنظمات العدمية الإسلامية مثل داعش وجبهة النصرة».

 

ونعت البيان الطرفين الروسي والأمريكي بـ “انعدام تام للحس الأخلاقي وحس العدالة”، داعيًا إلى «إدانة هؤلاء السياسيين، والتشهير بهم كقتلة عدميين وإرهابيين مثل خصومهم من العدميين الإسلاميين».

 

 

 

ووقع على البيان الذي حمل اسم “بيان من كتاب وفنانين وصحفيين سوريين في إدانة السياسات الأميركية والروسية في سورية” مائة وواحد وخمسون مثقفًا سوريًّا.