on
21 قتيلاً لـ (جيش التحرير الفلسطيني) خلال أيام في دمشق ودرعا
وليد الأشقر: المصدر
نعت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” أحد عناصرها، مؤكدة أنه لقي مصرعه يوم الثلاثاء (13 أيلول/سبتمبر)، على أيدي الثوار في معارك تل الصوان قرب مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وذكرت صفحة “جيش التحرير الفلسطيني / الاعلام الحربي” أن اللاجئ الفلسطيني “عمار محمود حميد عبد الله” الذي ينتمي مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، لقي مصرعه “أثناء تأديته واجبه الوطني في معارك الشرف ضد العصابات الإرهابية المسلحة في مدينة عدرا (تل صوان)”.
وبمقتل “عبد الله” يرتفع عدد قتلى ميليشيا (جيش التحرير) إلى 21 عنصراً، لقوا مصرعهم في أقل من 10 أيام، خلال المواجهات مع الثوار في ريفي دمشق ودرعا.
والقتلى هم: (عمار الروبة، سامر علي الناجي، عامر يوسف خلف، أحمد علي أحمد، الملازم مهند عبدالله – الملازم مصطفى هواري -الملازم علاء عجاج – الملازم قاسم نبيل دسوقي – ضياء محمد أحمد – محمد نصر قلاح – رافت الشملوني – مهند حميد عبدالله – محمد ماجد حوراني – احمد زهير شعبان – محمد قصي برو – رافت حميد، الملازم مهند عبد الله – الملازم مصطفى هواري – الملازم قاسم دسوقي – الملازم علاء عجاج).
ويشار إلى أن قيادة جيش التحرير الفلسطيني تجبر بعض وحداتها على القتال إلى جانب قوات النظام السوري في عدد من المناطق بريف دمشق، وقد بلغت حصيلة ضحايا جيش التحرير الفلسطيني أكثر من 180 قتيلاً بحسب إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يستثنى منهم عناصر جيش التحرير الذين انشقوا عن الجيش وانضموا للثوار وقضوا خلال اشتباكات مع النظام، أو ممن قضى منهم تحت التعذيب في سجون النظام.