استعداد روسي أمريكي لتمديد الهدنة في سوريا

17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016

2 minutes

على الرغم من الخروقات المتكررة والفشل بإيصال المساعدات، أبدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا رغبتهما بتمديد وقف إطلاق النار في سوريا لـ٧٢ ساعة إضافية ضمن المرحلة الثالثة في الفترة التجريبية.

وكان كل من واشنطن وموسكو توصلتا، يوم الجمعة ٩ أيلول، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بدون الكلام عن فك الحصار عنها.

وأعلنت موسكو عن استعدادها لتمديد الهدنة، داعيةً واشنطن للضغط على مقاتلي المعارضة، فيما أعلنت واشنطن عن موافقتها، معبرةً عن قلقها من عدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وتنتظر قافلتان تضمُّ كل منهما عشرين شاحنة محملات بالمساعدات الإنسانية تصريحًا بالتحرك من قبل حكومة النظام للعبور نحو حلب من المنطقة الحدودية مع تركيا في الشمال السوري.

وترفض حكومة النظام وصول أي مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها لاسيما القادمة من تركيا، إذا ما تم التنسيق معها، بحسب ما أوردت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام.

وكان دي ميستورا طالب نظام الأسد بالسماح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى حلب، مشيرًا إلى أنه يجب على روسيا أن تضمن إيصال المساعدات دون عراقيل.

من جهته يرى أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أنَّ انتظارَ الأمم المتحدة لتصريح النظام مخالفٌ لقرارات مجلس الأمن الدولي، موضحًا أن قرار مجلس الأمن رقم ٢١٦٥ الصادر عام ٢٠١٤ سحب قدرة النظام على منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرته.

وأضاف أبو زيد أن «القرار نصَّ على أنَّ دخول المساعدات لأي منطقة سورية لا يحتاج موافقة أو رخصة من النظام وإنما تكتفي المؤسسات الدولية بإخطاره كما تقوم بإخطار المعارضة أيضًا».