on
انطلاق المعارك باتجاه الباب و(الحر) ينفي أي تواجد أمريكي
رصد: المصدر
نفى قائد فرقة السلطان مراد ما نشرته وكالات عدة عن وجود قوات أمريكية في ريف حلب الشمالي دخلت لمساندة القوات التركية والجيش الحر، لاسيما على جبهات القتال مع تنظيم “داعش”، مشيراً قرب بدء المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرات)، والتي تهدف إلى السيطرة على منطقة الباب شرق حلب.
ونقلت شبكة “شام” عن العقيد “أحمد عثمان” قائد فرقة السلطان مراد، قوله: “إن قوات تركية دخلت باتجاه بلدة الراعي الحدودية لاستكمال عملية (درع الفرات) ضمن المرحلة الثالثة التي من المفترض أن تبدأ اليوم باتجاه منطقة الباب، رافقها ستة عناصر من القوات الأمريكية دون تنسيق مع فصائل الجيش السوري الحر العاملة في المنطقة، الأمر الذي لاقى رفض لوجودهم ما اضطرهم للانسحاب على الفور”.
وأوضح العقيد أن سبب اعتراض فصائل الجيش السوري الحر على وجود القوات الأمريكية هو عدم التنسيق مع الفصائل العامة في المنطقة قبيل دخولهم، فمهمتهم هي توجيه طيران التحالف الدولي لضرب أهداف تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.
وأضاف بأن اعتراض الفصائل على وجودهم أجبرهم على العودة للأراضي التركية برفقة قوات تركية قامت بنقلهم، مؤكداً أن عددهم لا يتعدى ستة عناصر، ونافياً في ذات الوقت وجود أي قوات أمريكية في المنطقة، حسب ما روجت بعض الوكالات الإعلامية عن نشر البنتاغون قوات خاصة هناك.
وأشار عثمان إلى أن المعركة الحالية هي المرحلة الثالثة من معركة درع الفرات، تهدف إلى تحرير منطقة الباب والتي تبعد عن مناطق سيطرة الجيش الحر 20 كم، وأن المعلومات التي تحدثت عن انسحاب تنظيم الدولة من مدينة الباب كان لعائلات من التنظيم وبشكل قليل جداً.