شابٌ حلبيٌ يفوز بالمركز الأول في مسابقة (سوريا غراف)


شريحة1 (1)

زيد المحمود: المصدر

فاز شاب حلبي بالمركز الأول في مسابقة “سوريا غراف” في دروتها الثامنة عشر لقصة صورة، عن صورته (قصة صمود)، في حين حاز مصور فلسطيني سوري على المركز الثاني عن صورته “في طابور الانتظار”.

وأعلنت لجنة صفحة “سوريا غراف” فوز “أيمن وطفة” بالمرتبة الأولى، ضمن مسابقة سوريا غراف الثامنة عشر لقصة صورة، عن صورته (قصة صمود).

وعن قصة صورته، قال “وطفة”: “أبو محمد من سكان حي الفردوس، لديه سرفيس يعمل عليه كسائق كي يخرج منه قوت يومه، وفي يوم من الأيام سقط صاروخ بجانب بيته وتحطم السرفيس، عاد أبو محمد وأصلحه، وتم استهدافه ببرميل متفجر في حي الصالحين واستشهد معه 3 أشخاص، وأيضا تدمّر السرفيس”.

وأضاف: “وفي ظل انقطاع طريق حلب وحصار المدينة، لم تعد تتوفر قطع السيارات ومستلزماتها، فقام أبو محمد بترتيب السرفيس (كيف من كان)، ريثما يتم فتح الطريق وإحضار بعض القطع لإصلاح السرفيس”.

وأما الصورة التي التقطها المصور الفلسطيني السوري “أحمد عباسي”، فتظهر مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين في بلدة ببيلا المجاورة لمخيم اليرموك المحاصر، وهم ينتظرون الحصول على المساعدات الغذائية بعد تهجيرهم من مخيم اليرموك.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عبر موقعها الرسمي، عن “عباسي” حديثه عن قصة الصورة “في طابور الإنتظار”، حيث قال: “كما كان أجدادنا يقفون في طوابير لتلقي المساعدات في بداية لجوئهم إثر النكبة بعدما خسروا بيوتهم وحقولهم وبساتينهم في فلسطين، تحل اليوم نكبة ثانية بالفلسطينيين بأبناء اللاجئين الأوائل في سوريا وأحفادهم، وهم كذلك اليوم يصفّون في طوابير لانتظار المساعدات المقدمة لهم، بعدما كان لكل منهم بيته الذي تدمر جزئياً او كلياً ومصدر دخله في المخيم الذي كان يعد مركزاً تجارياً وحيوياً في دمشق”.

وأضاف “الأونروا والمؤسسات الفلسطينية في المناطق المجاورة لمخيم اليرموك تقدم هذه المساعدات، وهي الحد الأدني لأهالي المخيم، كرتونة واحدة للعائلة بالكاد تكفيهم ليومين أو ثلاثة أيام، ومن لم يمت من الفلسطينيين في المخيم بفعل القصف أو القنص أو الجوع أو الاعتقال والتعذيب ومن لم يجد طريقاً للخروج من المخيم وكل سورية لم يعد أمامه وهو من بين القلائل الباقيين في المخيم إلا أن ينتظر في طوابير كهذه لاستلام الكرتونة، دون أن يعرف إلى متى سيستمر ذلك أو أنه كيف سينتهي، بالخروج من المخيم أو بالموت في الحرب”.

ويشار إلى أن العديد من الناشطين والإعلاميين الفلسطينيين لا يستطيعون الخروج من مناطق جنوب دمشق خوفاً من اعتقال النظام السوري، كما حدث مع الشاب المصور “نيراز” والذي لايزال معتقلاً منذ حوالي العام.

أخبار سوريا ميكرو سيريا