on
شبيحة العاصمة يعيثون فيها فساداً وفتياتها هدفٌ رئيسٌ
معتصم الطويل: المصدر
تهجّم شابان مسلحان يركبان دراجة نارية، يرجّح أنهما ينتميان لميلشيات “الشبيحة” في دمشق، على فتاتين في عمر الثامنة عشرة على طريق الربوة على أطراف العاصمة، وحاولا دهسهما بدراجتهما، ثم تحول الأمر لعملية ضرب مبرح تعرضت لها إحدى الفتاتين دون سبب واضح.
وأشار ناشطو شبكة (صوت العاصمة) اليوم الجمعة، إلى أن أحد المسلحين حاول إلقاء الفتاة في نهر بردى بعد ضربها، دون أي تدخل من أي جهة أمنية أو حتى من الناس الموجودين في المنطقة.
وبحسب المصدر أيضاً فإن هدف العملية كان اختطاف إحدى الفتاتين، ولكنها باءت بالفشل نتيجة صراخ الفتاة المستمر، والذي أدى إلى هروب الشابين بدراجتهما النارية.
وفي السياق أيضاً، أفاد موقع (مراسل سوري) بمقتل عنصر من الدفاع الوطني (الشبيحة) نتيجة شجاره مع عنصر آخر حاول معاكسة صديقته في ثالث أيام العيد في منطقة الصناعة.
وأضاف المصدر أن المشاجرة قد تطورت إلى رفع السلاح، حيث قام العنصر صديق الفتاة بسحب السلاح الأبيض على الآخر وطعنه عدة طعنات في قلبه أدت إلى مقتله، في حين قام أصدقاؤه بسحب سلاحهم نقمة له وإطلاق نيرانهم على العنصر صديق الفتاة، أدت إلى إصابته وإصابة نساء وأطفالهن منهم حالات حرجة تم اسعافها إلى مشفى المجتهد، وقد تم إغلاق ساحة العيد بشكل نهائي.
وتتبع منطقة الصناعة في دمشق لفرع فلسطين بشكل كامل من الناحية الأمنية، ويتواجد بها أيضاً ميليشيات الدفاع الوطني التي يترأسها شخص ذو نفوذ ويلقب “أبو قصي”، بحسب المصدر.