مجلس الأمن يلغى اجتماعًا حول الهدنة في سوريا
17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
ألغى مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الجمعة، اجتماعًا طارئًا كان من المقرر أن يناقش الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سوريا على خلفيه رفض واشنطن إطلاع أعضاء المجلس على تفاصيل الاتفاق.
وقالت روسيا إنَّ «من غير المحتمل على ما يبدو أن يوافق مجلس الأمن الدولي على اتفاق بين موسكو وواشنطن لوقف إطلاق النار في سوريا لأن الولايات المتحدة لا تريد إطلاع المجلس المؤلف من 15 عضوًا على الوثائق التي توضح تفاصيل الاتفاق».
ولفتت بعثة نيوزيلندا المترأسة لمجلس الأمن أن واشنطن طلبت إلغاء الجلسة، بعد أن أبلغتها عدم طلبها عقد اجتماع حول الهدنة في سوريا في الوقت القريب.
وقال المندوب الروسي، فيتالي تشوركين، «نعتقد أننا لا نستطيع أن نطلب منهم(أعضاء مجلس الأمن) أن يدعموا الوثائق التي لم يطلعوا عليها».
من جهتها، قالت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة إن واشنطن لم تستطع الاتفاق مع موسكو على طريقة لإطلاع أعضاء المجلس على تفاصيل الاتفاق “لا تعرض للخطر أمن تنفيذ الترتيب.
وكان كل من الوزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، اتفقا مساء الأربعاء على تمديد هدنة وقف إطلاق النار في سوريا لـ ٤٨ ساعة أخرى.
وتوصل الوزيران إلى اتفاقية حول سوريا يوم الجمعة الفائت ٩ أيلول قضت بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة ٤٨ ساعة بدأت فجر الاثنين، تُــكرَّر مرتين، ويعلن بعدها عن هدنة دائمة بحال التزمت الأطراف بوقف الأعمال القتالية خلال الفترة التجريبية.
وشملت الاتفاقية الروسية الأمريكية التنسيق بين الطرفين لمحاربة جبهة فتح الشام “جبهة النصرة سابقًا”، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بدون الكلام عن فك الحصار عن هذه المناطق.