أكد وزير الهجرة والجنسية في الحكومة الكندية، “جون ماكالوم”، أن كندا رحبت بأكثر من 30 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر العشرة الماضية، موضحاً أنه تم إيجاد مساكن دائمة لجميع اللاجئين السوريين، كما تم عمل فحوصات طبية وأمنية مناسبة لهم استغرقت أربعة أشهر.

وأوضح الوزير الكندي في تصريحات لشبكة “سي بي سي نيوز”، الإخبارية الكندية، اليوم، أن كندا سوف ترحب بعدد كبير من اللاجئين الجدد من سورية ودول أخرى على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

كما بيّن أنه يتوقع أن يكون معظم اللاجئين الجدد من الأشخاص الذين يمكن أن يساعدوا التركيبة السكانية لكندا وحل مشاكل النقص في الأيدي العاملة في البلاد.

وأضاف الوزير “ماكالوم”، أن القادمين الجدد سوف يكونون من ذوي المهارات المتخصصة بما في ذلك الأطباء والمهندسون.

وتأتي تصريحات “ماكالوم” قبل اجتماع قمة اللاجئين والهجرة الذي سيعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

وكان رئيس الوزراء، قد وعد خلال حملته الانتخابية باستقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية 2015 موجودين في لبنان والأردن وتركيا.

لكن هذه الغاية الطموحة، اصطدمت بمشاكل إدارية ولوجستية، ما دفع الحكومة الكندية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إلى إمهال نفسها شهرين إضافيين لتحقيقها.