كدر أحمد: المصدر

أكد القيادي في تيار المستقبل الكردي “علي تمي” أن الاعتقالات التي تقوم بها قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بحق كوادر المجلس الوطني الكردي، دليل إفلاس سياسي وخوف ساسي من المجلس الوطني الكردي.

وفي حديث لـ “المصدر” قال إن الهدنة التي طبقت في سوريا منذ أول أيام العيد لن تستمر حتى مالا نهاية، “فهي تأتي لإطالة عمر الصراع في سوريا فقط، والتظاهر الدولي بأنهم مهتمون بالوضع السوري، ويحاولون وضع حد لهذه الحرب، هذا من الناحية الظاهرية، أما باطنياً فالموضوع عكس ذلك، فالمنطقة تتجه إلى التقسيم شئنا أم أبينا، ويمكن أن نقول إن مناطق تقاسم النفوذ قد بدأت بعد التدخل التركي في شمال حلب”.

وبخصوص حملة الاعتقالات التي تشنها قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في صفوف المجلس الوطني الكردي، قال “تمي” إن الاعتقالات دليل إفلاس سياسي لا أكثر، ودليل خوف من المجلس الوطني الكردي سياسيا، مؤكداً أنها لن تعرقل عمل المجلس من الناحية السياسية، والأهم من ذلك يجب أن يعيد حزب الاتحاد الديمقراطي النظر في سياسته، فالوضع السوري أصبح أكبر من طاقات الجميع ويتجه نحو الأسوأ.

وحول الاعتصامات والإضراب عن الطعام الذي أعلنته محليات المجلس الوطني في الداخل والخارج، وفيما إذا كانت محلية كوباني للمجلس الوطني الكردي ستضرب أيضاً عن الطعام، قال “تمي”: “إن الاعتصامات نشاط سياسي حضاري ينقل صورة إيجابية عن المجلس وثقافة الشعب الكردي، ومدينة كوباني لها وضع خاص لأن المجلس مشتت بين الداخل والخارج، ولها مبرراتها نتيجة الحرب التي تعرضت لها، لكن بكل التأكيد في الأيام القادمة سيكون لنا تحرك للتضامن مع المجالس المحلية في الجزيرة”.

وأنهى القيادي في تيار المستقبل الكردي حديثه حول أسباب رفع العلم الأمريكي في تل أبيض، فقال: “إن رفع أعلام أمريكية في تل أبيض هو موضوع يخص الجهة التي رفعتها، ولا نعلم سبب رفع هذه الأعلام، ولكن سياسيا ربما تدخل في خانة تحريض الشارع العربي على الكردي، واستفزاز مشاعرهم، وأتوقع أن رفع الأعلام فوق بعض المراكز في تل أبيض لن يدوم”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا