الهدنة تنقضي دون مساعدات لحلب.. وأردوغان: “المعارضة المدعومة من تركياً قد تتقدم جنوباً”


قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الاثنين، إن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها في شمالي سوريا، من خلال التقدم جنوبا فيما يركزون الآن على التحرك نحو بلدة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وأدلى أردوغان بالتصريحات، خلال مؤتمر صحفي باسطنبول نقلته “رويترز” قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال إن “المنطقة الآمنة” التي تقيمها تركيا على الحدود يمكن في النهاية أن تمتد على مساحة تصل إلى 5000 كيلومتر مربع.
تأتي هذه التصريحات، بحسب ناشطين، بعد فشل اتفاق الهدنة عن توصيل المساعدات لمدينة حلب والمناطق المحاصرة الأخرى, كما تسعى تركيا لإقامة منطقة أمنة يأوي إليها النازحين من سوريا.

وكانت قافلة مساعدات مكونة من 20 شاحنة وتحمل إمدادات كافية لعشرات الآلاف في شرقي حلب ما زالت عالقة في تركيا وذلك بعد ساعات من انقضاء وقف لإطلاق النار في سوريا دام سبعة أيام.

وحالت عوائق عديدة دون وصول المساعدات للمدينة فيما يخص الاتفاق، حول آلية إدخالها والجهة التي ستسلم المساعدات والجهة التي ستراقب وصولها.

ومع قرب انتهاء الهدنة الهشة وشن الطيران الروسي غارات مكثفة منذ أمس استهدف معظم أحياء في مدينة حلب, ما يضع دخول المساعدات للمدينة أمر بعيد المنال.