‘ب ي د تعتقل قيادياً عسكرياً بتهمة محاولة الانشقاق عن قوات سورية الديمقراطية’

19 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016

3 minutes

اعتقلت منظمة “ب ي د” قيادياً في “جيش الثوار” أحد الفصائل المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “قوات سورية الديمقراطية”، وذلك بتهمة محاولة الانشقاق والانضمام للجيش الحر المشارك في عملية “درع الفرات” في شمال سورية.

وأفادت مصادر محلية، رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، بأن عناصر منظمة “ب ي د” اعتقلت القيادي سعيد الجاسم على حاجز تابع للمنظمة بالقرب من جسر قره قوزاق بريف حلب الشمالي واقتادته إلى مدينة عين العرب (كوباني) (شمالي حلب) بتهمة محاولة الانشقاق عن “قوات سورية الديمقراطية” والانضمام إلى الجيش السوري الحر المشارك في عملية “درع الفرات”.

وأشارت المصادر إلى أن هناك قائمة أسماء لقياديين آخرين من المكون العربي (لم يفصحوا عن أسمائهم) تعتزم المنظمة اعتقالهم لذات التهمة.

وأضافت أن منظمة “ب ي د” بدأت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع حركة الانشقاقات في صفوف “قوات سورية الديمقراطية”، وخاصة بعد عملية “درع الفرات” حيث زادت مخاوف المنظمة من انشقاق الفصائل المنضوية تحت لواء تلك القوات وانضمامها للجيش الحر.

وكان “لواء التحرير” انشق عن “قوات سورية الديمقراطية” بعد أيام قليلة من انطلاق عملية “درع الفرات”، وذلك إثر هجوم شنه مقاتلو تلك القوات على مواقع اللواء في قرية قنيطرة بريف محافظة الرقة شمال شرقي سورية، جراء احتجاج قيادة اللواء على سياسيات المنظمة العنصرية.

ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/ آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال حلب، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.