on
قرارات هامة تصدرها الحكومة التركية بخصوص تعليم الأطفال السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة
نشرت وزارة التربية والتعليم رفي الحكومة السورية المؤقتة على صفحتها في موقع "فيسبوك"، قرارات صادرت عن الحكومة التركية بخصوص الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا تحت الحماية المؤقتة. وسلطت مواقع إعلامية تركية ومن بينها موقع "ترك برس" الضوء على أبرز هذه القرارات.
وقالت الوزارة إن كل طلاب الصف الأول والخامس والتاسع سيدرسون المنهاج التركي على الشكل التالي:
- يظل طلاب الصف الأول في مراكز التعليم المؤقتة إذا وُجد فيها مكان لاستيعابهم، ولكن تُسجّل قيودهم في أقرب مدرسة تركية في النظام الإلكتروني للمدارس التركية E-okul بدلًا من اليبوس ويُدرّسون من قبل معلمين أتراك.
- إذا لم تتواجد أماكن في مراكز التعليم المؤقتة، يُسجّل الطلاب في أقرب مدرسة لهم وتُشكل شعب صفية خاصة لمن لا يعرف اللغة التركية منهمم لكي يتعلموها، ويُدمج الذين يعرفون اللغة مع أقرانهم الأتراك.
- تُفتح صفوف لطلاب الصف الخامس والتاسع إما في مراكزهم ويتبعون لأقرب مدرسة ضمن النظام الإلكتروني التركي، أو تُفتح لهم صفوف في المدارس التركية، وفي كلا الحالتين يتعلمون اللغة التركية في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني يدرسون دروس الفصل الأول بشكل مكثف ودروس الفصل الثاني بالإضافة إلى دروس باللغة العربية ودورات خارج أوقات الدوام في اللغة والثقافة العربية.
- يُمكن لطلاب المراحل الأخرى الالتحاق بالمدارس التركية إذا رغب الأهل بذلك.
- يستطيع طلاب التاسع التسجيل في المدارس الثانوية التركية من أئمة وخطباء وثانويات مهنية وثانويات عامة (علمي - أدبي).
- يكون لطلاب التاسع الذين سيُسجّلون في الثانويات المهنية نفس حقوق الطلاب الأتراك من تأمين صحي وتعويضات.
وستكون مراكز التعليم المؤقتة حسب القرارات الجديدة، هي مراكز التحويل من التعليم المؤقت إلى التعليم النظامي، وفي فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات يكون قد تم التحول وانتهت مهمة مراكز التعليم المؤقتة.
يذكر بأن مساعد وكيل وزارة التربية التركية، "أرجان دميرجي"، قال في بداية الشهر الجاري، إن هدف الوزارة خلال الأعوام الخمسة القادمة، هو دمج جميع الأطفال السوريين تدريجياً في النظام التعليمي التركي.
وأضاف "دميرجي"، أن الوزارة عملت منذ بداية تدفق اللاجئين، على إلحاق الأطفال بالمدارس، وأنها تعمل في الآونة الأخيرة على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية التركية، لتكون قادرة على استيعاب الأطفال السوريين.
وشدد المسؤول التركي، على أن الوزارة عاقدة العزم على دمج الأطفال السوريين وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي ومرحلة ما قبل المدرسة في النظام التعليمي التركي، ليتلقوا تعليمهم جنباً إلى جنب مع الأطفال الأتراك، لذا يجري في هذه المرحلة تهيئة البنى التحتية اللازمة لذلك.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يبلغ نحو 3 ملايين لاجئ، 50 بالمئة منهم تحت سن الـ19 عاماً، وأن عملية دمج الطلاب السوريين في النظام التعليمي التركي تجري بالتشاور مع الحكومة السورية المؤقتة، التي تمثل الشعب السوري في تركيا.