مع إعلان النظام انتهاء الهدنة..إيران تؤكد دعمها للأسد وروسيا تردد اتهام المعارضة بخرق الاتفاق


نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني "حسين جابر أنصاري" قوله إن بلاده عازمة على تزويد نظام الأسد بأي مساعدة تحتاجها لقتال من أسماهم بـ"الإرهابيين".

جاء ذلك خلال اجتماع مع رأس النظام بشار الأسد في دمشق اليوم، مضيفاً: "إيران عازمة على أن تزود سورية بكل التسهيلات التي تحتاجها في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب."

وتعتبر إيران داعماً رئيساً لنظام الأسد في حربه ضد المعارضة السورية، وقد زجت إيران بميليشيات طائفية من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان للقتال إلى جانب قوات النظام، تتبع مباشرة للحرس الثوري الإيراني.

وارتكبت تلك الميليشيات انتهاكات كبيرة بحق المدنيين في مناطق عديدة من سورية.

يأتي تصريح "أنصاري" مع انتهاء هدنة هشة تمت برعاية روسيا حليفة النظام وأمريكا، خرقها النظام باستمرار وأعلن جيشه اليوم انتهاءها، بحجة خرق قوات المعارضة لها.

واعتبر قائد الجيش الروسي الجنرال "سيرغي رودسكوي" اليوم في تصريحات تلفزيونية في موسكو أن الهدنة في سورية "لا معنى لها" بعد الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار التي ترتكبها بحسب ادعائه الفصائل المقاتلة، وعدم تعاون الولايات المتحدة.

وندد الجنرال الروسي بالولايات المتحدة التي لا تملك على حد قوله "وسيلة فعالة للضغط على المعارضة في سورية" معتبراً أنه على ضوء عدم احترام المعارضة وقف إطلاق النار، فإن التزام قوات النظام به من طرف واحد لا معنى له، على حد تعبيره.

وتابع الجنرال الروسي "الأهم أن المعارضة المعتدلة لم تبق بمنأى عن جبهة النصرة" التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام وأعلنت فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة.

وقال "ان الطرف الروسي لا يلاحظ على الارض انفصالاً بين المعارضة وجبهة النصرة، بل على العكس تحالفاً وتحضيرات تجري لهجوم مشترك".