آلاف يفرون من حريق بمخيم لاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانية


 قال مسؤول أمني بجزيرة ليسبوس اليونانية، إن آلافاً من الناس فروا من حريق في مخيم للاجئين بالجزيرة مساء الاثنين، مشيراً إلى وجود توتر ملحوظ بين السكان في وقت سابق من المساء قبل اندلاع الحريق.

وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه: "يوجد حريق كبير في البقعة الساخنة (مخيم اللاجئين) وتقريباً جرى إجلاء كل اللاجئين".

وأجلت السلطات اليونانية، نحو 4 آلاف لاجئ عقب اندلاع الحريق بحسب مصادر محلية، وشارك نحو 10 سيارات إطفاء و30 عامل إطفاء في إخماد الحريق الذي أسفر عن احتراق عدد من الخيم، وألحق أضرار كبيرة بالمنازل الجاهزة الموجودة داخل المخيم، دون الحديث عن سقوط وفيات أو مصابين بين اللاجئين.

وأكدت مصادر محلية نقل اللاجئين القاصرين إلى مركز إيواء آخر أكثر أمناً، لافتة إلى أن الشرطة اليونانية تعمل على إعادة آلاف اللاجئين الذين تركوا المخيم.

ونوهت المصادر، إلى اندلاع شجار داخل المخيم عقب الحريق، تطور لاحقاً إلى مواجهات، مشيرة إلى أن سبب الشجار "شائعات بإعادة اللاجئين إلى تركيا بشكل جماعي".

وتجاهد اليونان لتقليل العدد في مخيماتها المكتظة باللاجئين على جزرها، رغم تراجع عدد الوافدين بالمقارنة بالعام الماضي، وتضيف الإجراءات البطيئة في تقديم طلبات اللجوء من الإحباط الذين يعانيه اللاجئون، وتتسبب في بعض الأحيان في اندلاع أعمال عنف.

وتذكر بيانات حكومية أن أكثر من 13500 مهاجر ولاجئ يقيمون حالياً في خمس جزر يونانية قريبة من تركيا، بينما تقتصر سعتها على 7450 فرداً.