الأمم المتّحدة والصّليب الأحمر يعلّقان عملهم الإنساني في سوريا


أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 20 أيلول عن تعليق كافة تحركات قوافل الإغاثة الانسانية التابعة لها في سوريا، عقب استهداف نظام الأسد أمس الاثنين لقافلة مساعدات في ريف حلب الغربي.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ينس لاركه” إنّ التعليق يأتي كإجراء أمني فوري في انتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني.

وفي سياق متّصل قال مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “روبرت مارديني” لرويترز إنّ قوافل المساعدات في سوريا عُلّقت حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد الهجوم الدامي.

ولقت مارديني إلى أنّ الوضع في سوريا يبعث على القلق للغاية، ويرى أن هناك استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع.

ولفت مارديني إلى أنّه كانت هناك خطط لايصال مساعدات لبلدتي الفوعة وكفريا الموالتين للنظام في ريف إدلب، وبلدة مضايا ومدينة الزبداني التي تحاصرها قوات النظام في ريف دمشق.

من جهته أعلن الكرملين إنّ الجيش الروسي يحقق في تعرّض قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا للقصف.

وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد عبرتا عن غضبهما من استهداف القافلة والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، بينما أدانت فرنسا الاستهداف