الشهيد هشام أحمد دوامة


ولد الشهيد هشام أحمد دوامة في حي بني السباعي في حمص، بتاريخ 1/4/1986، درس في كلية إدارة الأعمال في جامعة حلب.

كان أحمد من المشاركين الأوائل في التظاهرات التي خرجت في مدينة حمص، وبرز خلال هذه المظاهرات كناشط يعد لها ويشارك فيها، بحيث كان له أثر بالغ في المحيطين به نظرا للمحبة التي كان يتمتع بها من قبل الجميع تقريبا.

ومع تواصل المظاهرات بمدينة حمص وأحيائها، انتقل دوامة إلى العمل الإعلامي لتغطية المظاهرات بكاميرته التي كانت ترافقه، حيث تفرغ لتغطية أحداث الثورة، فكان مصدرا للكثير من الصور والفيديوهات لصفحات الثورة السورية، ولا سيما صفحة أخبار الثورة بحمص لحظة بلحظة.

كان هشام جنديا مجهولا يحاول تقديم ما يستطيع برغم المخاطر والظروف الصعبة التي كان يتعرض لها أثناء تغطيته للمظاهرات والأحداث، إيمانا منه بالثورة واستمراريتها.

وبينما كان هشام يغطي إحدى المظاهرات السلمية في حي باب السباع في حمص، تعرضت المظاهرة إلى إطلاق نار من قبل قوات النظام، التي كانت تقمع المظاهرات السلمية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، حيث أصيب بثلاث طلقات “طلقتين متفجرتين في يده ورجله والطلقة الثالثة كانت من قناص فوق القلب بقليل”.

وفي بنفس اليوم تم اعتقاله من قبل قوات النظام التي قامت بتعذيبه حتى الموت رغم الإصابة، وبدون رحمة أو مراعاة لجراحه.

استشهد هشام بتاريخ 23/03/2012 قبل أن يعلم نتيجة نجاحه في امتحانه الأخير وبالتخرج من الجامعة.

سلم جثمانه لذويه بعد عدة أيام وشيع جثمانه الطاهر بتاريخ 31/03/2012، حيث ووري الثرى في مقبرة الشهداء بتل النصر بحمص ليرتقي شهيدا بطلا من أبطال الثورة.