خلف النافذة

20 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون ديوان شعري جديد للشاعرة السورية الشابة سارة الجذع بعنوان “خلف النافذة”.

جاء الكتاب في 78 ورقة من القطع المتوسط، وقد صدر بتاريخ 7/4/ 2016.

يحتوي الكتاب على ست وعشرين عنوانا لنصوص شعرية جاءت بلغة السرد الشعري الذي ينحو إلى الذاتية، في أحاسيس مختلفة وملونة، ضمن صور وأفكار تترجمها الشاعرة بعفوية تحاكي الذات الإنسانية، بشفافية تارة وعمق تارة أخرى، فتحاول من خلال كهفها السري الذي غلفت جدرانه بقصائدها، تحويل الذاتي إلى طريقة للخروج نحو عالم آخر تتخطى فيه الزمان والمكان عبر الانعتاق والتحرر. نصوص بلغة تطغى عليها نبرة حزينة ممزوجة بشيء من الكآبة.

فابنة يناير في غربتها وعزلتها تبحث في ذاكرتها من خلال مفردات “الأهل والأم والأب والأحبة” التي تشكل ما يسمى وطنا، وسط ما يحدث في بلدها “سوريا”، من خراب ودم وقتل وموت، فتعيد تشكيله بقصائدها من جديد وطنا تستطيع البوح له بأسرارها التي لا تُحكى.

استطاعت الشاعرة تشكيل نصوصها داخليا في فضاء شعري خصب يفتح أمام القارئ قراءة لطقوس تعبيرية خاصة وذاتية تتجلى بصيغ مختلفة لأنثى تبحث عن أحلامها في الغياب.

خلف النافذة.. خلف أسوار الغربة، أسرار لا تُحكى لوليدة العاشر من يناير، نصوص شعرية جديرة بالقراءة، نذكر من عناوينها: “محطة الانتظار”، “شيء من النسيان”، “سوريا.. ألا أن نصر الله قريب”، “بدأت أغنية الفراق”، “لعل في الأمر خيراً”، ونصوص أخرى..