on
(داعش) يعدم قيادياً بالجيش الحر في حلب
سعيد جودت: المصدر
أعلن تنظيم “داعش” من خلال إصدارٍ مصورٍ جديدٍ بثه اليوم الاثنين عن إعدام قيادي في “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الحر والمنضوية في غرفة عمليات (درع الفرات) في ريف حلب الشمالي.
وبث التنظيم إصداره الذي يحمل عنوان “فاعتبروا”، مظهراً إعدام التنظيم للقيادي “أحمد موسى الحسين” (30 عام)، برشاش ثقيل بعد أن تم إحكام تكبيله بعمود إسمنتي، وبعد أن لفظ الحسين أنفاسه الأخيرة، أقدم عنصر آخر من التنظيم على نحره، وقطع رأسه ووضعه فوق جسده بعد ذلك.
وبحسب اعترافات (الحسين) التي بثها التنظيم، فإن مهمة مجموعته هي تمشيط المناطق التي يخرج منها تنظيم “داعش” بعد تمهيد طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية. وأشار إلى أنه كان مسؤولا عن الرشاشات التي تتلقاها فصائل الجيش الحر من دول التحالف الدولي.
وحول عملية اعتقاله، قال إن “سيف أبو بكر” قائد لواء الحمزة، التقاه في عفرين، وأرسله إلى بلدة كفر غان بالريف الغربي لحلب، “ولكن تفاجأت أن الدولة الإسلامية مسيطرة هناك”.
وهاجم التنظيم في إصداره الرئيس التركي “رجب طيب أروغان” الذي وصفه بأنه “طاغوت الإخوان الذليل”، مشيراً إلى وعوده السابقة للثوار في سوريا بحماية حماة وحلب وغيرها. كما اتهمه بفتح قاعدة “أنجرليك” التركية حيث “تخرج منها الطائرات التي تقصف المسلمين”.