سعيد جودت: المصدر

قتل وجرح عشرات المدنيين مساء اليوم الإثنين (19 أيلول/سبتمبر) جراء غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي استهدف حلب وريفها بعشرات الغارات الجوية، بعد ساعات على إعلان قوات النظام انتهاء العمل بالهدنة التي كانت سارية بموجب الاتفاق الروسي ـ الأمريكي، منذ أسبوع، والتي خرقتها تلك القوات مئات المرات.

وقال “ماجد عبد النور” مراسل “المصدر” إنه وبعد انتهاء الهدنة الأمريكية الروسية فعليا، شنت طائرات روسية وسورية غارات جوية هي الأعنف على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها الشمالي والغربي، كانت الأعنف على بلدة أورم الكبرى، حيث استهدف الطيران الروسي قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر السوري، ما أدى إلى احتراق عشرين سيارة ومقتل وجرح العشرات من أفراد القافلة، كما قتل أكثر من 12 مدنياً وأصيب آخرون بجروح في قرية حور التابعة لمنطقة عنجارة بريف حلب الغربي، جراء استهداف الطيران الروسي للقرية، فيما لا تزال الطائرات الحربية تحلق في سماء المنطقة حتى وقت تحرير الخبر.

وأضاف مراسلنا بأن الطيران الروسي شنّ أيضاً غارات جوية على أحياء مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية.

وأفاد ناشطون بأن أكثر من 10 طائرات حربية روسية ومروحيات للنظام استهدف بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة أحياء حلب المحاصرة، وأريافها الشمالية والغربية والجنوبية، فاستهدف الطيران المروحي بثمانية براميل متفجرة بلدة كفرناها، كما شنّ الطيران الحربي عدة غارات على بلدتي قبتان الجبل وكفر حمرة بريف حلب الغربي، وبلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.

وقضى مدني وأصيب آخرون بجروح إثر قصف بالقنابل العنقودية استهدف حي السكري بمدينة حلب، كما تعرضت أحياء الصالحين والمعادي والمرجة لقصف جوية تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين وعالقين تحت الأنقاض.

وأشار مركز حلب الإعلامي إلى أن المستشفيان في حلب تغص بالمصابين بعد سلسلة القصف الجوي المكثف على أحياء المدينة مساء اليوم.

وكانت أعلنت قوات النظام مساء اليوم انتهاء العمل بالهدنة التي كانت سارية بموجب الاتفاق الروسي ـ الأمريكي، منذ أسبوع، وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت 74 خرقاً في الأيام الثلاثة الأولى لبدء سريان نظام التهدئة يوم الاثنين الماضي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا