الثلاثاء 20 أيلول: حاملة طائرات فرنسية تبحر صوب البحر المتوسط و هولاند يحمل الأسد مسؤولية فشل الهدنة



زعيم أغلبية “الشيوخ” الأمريكي يؤيد بيع الأسلحة للسعودية

أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش مكونيل، أنه سيعارض محاولات الكونجرس لعرقلة صفقة لبيع دبابات أبرامز إلى لسعودية.

ووصف “مكونيل” المملكة بأنها “حليف جيد للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة”، مشددًا على ضرورة “الحفاظ على العلاقات الجيدة معها”.

وكانت مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين قدمت مشروعَ قرارٍ يسعى إلى عرقلة صفقة الأسلحة؛ استنادًا إلى: (1) سجل السعودية الضعيف في مجال حقوق الإنسان، (2) وخشية أن يغذي الاتفاق سباق أسلحة في المنطقة.

حاملة طائرات فرنسية تبحر صوب البحر المتوسط

أبحرت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول” من تولون نحو الشرق الأوسط؛ للمشاركة في عملية استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم الدولة، حسبما أعلنه المتحدث باسم قيادة الأركان الكولونيل باتريك ستيجر.

ونظرًا لأنها تحمل 24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال مارين”، من المتوقع أن تسهم “شارل ديجول” في زيادة القدرات الجوية المخصصة لمكافحة المسلحين بنسبة ثلاثة أضعاف، بالإضافة إلى 12 طائرة “رافال” متمركزة في الإمارات والأردن.

وسبق أن أرسلت باريس مدافع “سيزار”- التي يصل مداها إلى 40 كم- إلى الجيش العراقي استعدادا للهجوم. ووفقا لـوكالة فرانس برس، هذه هي المرة الثالثة منذ يناير 2015، التي تشارك فيها “شارل ديجول” في المعارك ضد “داعش”، وستكون المهمة الأخيرة لحاملة الطائرات الفرنسية الفريدة قبل عملية صيانة كبرى لمدة 18 شهرا في مطلع 2017.

روسيا: تربط بين قصف قافلة حلب باستهداف الجيش السوري في دير الزور

رفضت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن استهداف قافلة المساعدات الإنسانية قرب حلب السورية، قائلة: إنها تهدف إلى صرف الانتباه عن “خطأ” التحالف في قصف مواقع الجيش السوري في دير الزور.

يأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن سلاح الجو الروسي والسوري لم ينفذا أية ضربات جوية استهدفت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة جنوب غرب حلب.

أمريكا تدرج “جند الأقصى” على قائمة الإرهاب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج تنظيم “جند الأقصى” في على قائمة المنظمات الإرهابية.

واستشهد بيان الخارجية بـ قيام تنظيم “جند الأقصى” في شهر مارس من عام 2015 بإرسال انتحاريَّيْن إلى حاجز عسكري في أطراف إدلب، وتنفيذ مجزرة في بلدة معان بمحافظة حماة في عام 2014، أسفرت عن قتل 40 مدنيا.

هولاند: فشل الهدنة مسئولية “الأسد” وحلب “مدينة شهيدة”

حمَّل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، النظام السوري “مسؤولية فشل” الهدنة، ووصف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حلب بـ”المدينة الشهيدة”.

وأضاف هولاند: “ليس لدي سوى كلمة واحدة: هذا يكفي”، محذرًا من أن “التاريخ سيعتبر المأساة السورية عارًا على المجتمع الدولي، ما لم نعمل سريعا على وضع حد لها”.

وحدد هولاند أربعة أهداف فرنسية في الملف السوري، هي:

دراسة ألمانية: تمييز ضد النساء التركيات المحجبات في سوق العمل

نشر معهد دراسات العمالة في العاصمة الألمانية السابقة بون نتائج دراسة كشفت عن تعرُّض النساء اللواتي يحملن أسماء تركية للتمييز في سوق العمل، في حين يصبح الأمر أسوأ إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب.

وترتفع أهمية الدراسة التي أجرتها الباحثة دوريس فيشسلباومر، من جامعة لينتز في النمسا، بعد دخول نحو مليون طالب وطالبة لجوء إلى ألمانيا في العام الماضي، والحملة المضادة التي شنتها مجموعات قومية متطرفة، خصوصا حركة “بيجيدا” وحزب “البديل لألمانيا.”

وأوضحت الباحثة أن هذا التمييز لا يقتصر على ألمانيا، حيث توصلت إلى مستويات مماثلة من التمييز في بلدها النمسا، وفقًا لبحثٍ أجرته في عام 2013.

رؤية أوباما للحل في سوريا وفلسطين

في آخر كلمة يلقيها الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أوباما رؤيته للحل في سوريا وفلسطين:

فيما يتعلق بسوريا، قال: إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، في ظل عدم إمكانية تحقيق نصر عسكري حاسم. مطالبًا ببذل جهود دبلوماسية حثيثة تهدف إلى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين.

وفي الشأن الفلسطيني، أضاف: “من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضلا حالا إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل… وإذا أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد”.