الشأن السوري حاضر في خطاب الرؤساء بالأمم المتحدة، ومجموعة الدعم تأمل بعودة الهدنة


طغى الشأن السوري أمس الثلاثاء 20 أيلول على خطاب معظم رؤساء دول منظمة الأمم المتحدة في نيويورك خلال افتتاح اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحمّل الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”، في كلمته نظام الأسد مسؤولية فشل الهدنة، محذرًا من مخاطر تهدّد بتفكيك سوريا، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار.

ونفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكون لبلاده مطامع في سوريا، مشيرًا إلى أن الهدف من عملية درع الفرات هو تحقيق السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن العملية أعطت المعارضة دفعة معنوية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وطالب أردوغان بإقامة منطقة آمنة في المنطقة التي حرّرها الجيش السوري الحر من سيطرة التنظيمات الإرهابية وذلك ضمن عملية درع الفرات.

ودعا أمير قطر “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني” مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤوليّة تاريخية في وقف القتل الهمجي للسوريين، مشيرًا إلى أنّ نظام الأسد “شعاره إما بشار الأسد وإما حرق البلد”.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ”وقف القتال” في سوريا، والعمل من قبل كافة الأطراف على “بدء المحادثات”.

أمل بعودة الهدنة

وفي نيويورك أيضًا اجتمع وزراء خارجية بلدان مجموعة دعم سوريا، وعبروا خلال الاجتماع عن أملهم في عودة اتفاق وقف اطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنّ وقف إطلاق النار في سوريا لم ينته، مشيرًا إلى أنّه سيلتقي مجددًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع بنظيره الروسي، سيرغي لافروف.