قوات النظام تشن هجوماً عنيفاً على بلدة معردس بريف حماه


بعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار في ريف حماه إثر هجوم مباغت شنه الثوار على مدن وبلدات تابعة للنظام، وتمكنوا من السيطرة عليها, لاتزال قوات النظام تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف تحاول استعادة ما خسروه في المنطقة لاسيما بلدة معردس الاستراتيجية.

 

وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في بلدة معردس وكتيبة الصواريخ قرب منها, في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة والسيطرة على البلدة, ولاتزال هذه الاشتباكات مستمرة.

 

وتأتي أهمية بلدة معردس وكتيبة الصواريخ الاستراتيجية لقربها من جبل زين العابدين أكبر ثكنات النظام في المنطقة, وعليه شنت قوات النظام العديد من الهجمات على بلدة معردس وكتيبتها لإبعاد الخطر عن الجبل التي أصبحت تطاله قذائف الثوار.

 

ويسيطر على البلدة فصيل جند الأقصى الذي كان له الدور الكبير في معركة حماه الأخيرة وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أمس تصنيفها، “تنظيماً إرهابياً عالمياً”، في خطوة لتجميد أية أصول قد تكون عائدة للتنظيم في الولايات المتحدة، معتبراً أنها جزءاً من جبهة فتح الشام المصنفة ضمن الإرهاب.